ويبحث المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام الوحدة الاسلامية في إطار تعاليم القرآن الكريم ووضع الامة الاسلامية إضافة الى التحديات والعوائق التي تواجه العالم الاسلامي التي سيتم مناقشتها عبر تشكيل ست لجان مختلفة.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر مفتي تونس الشيخ حمدة بن عمر ومفتي سوريا الشيخ احمد بدر الدين حسون ورئيس الوزراء العراقي السابق ابراهيم الجعفري إضافة الى رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد ووزير الاوقاف الاردني هائل داود.
وركزت الكلمات التي القيت في المؤتمر على التصدي للفتنة المذهبية واعتبار معركة حزب الله في سوريا جزءا من المعركة مع الكيان الاسرائيلي.
هذا ويتزامن مؤتمر الوحدة الاسلامية مع ولادة الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله، حيث يسعى المجتمعون للتذكير بالنبي الاكرم كنموذج للتسامح ورص الصف ونبذ الفتنة الطائفية والافكار التكفيرية.
ويمهد مؤتمر الوحدة الإسلامية لحل العقبات والعراقيل التي تواجه مسيرة الإسلام الإصلاحية في العالم، ويبحث السبل والطرق التي تحد من الخلاف وتحول دون تفكك المسلمين وتشتت شملهم.
كما ينصب جهود العلماء في المؤتمر الدولي للتقريب بين المذاهب إلى التركيز على مبدأ الاتحاد بين الشعوب المسلمة والذي لا يلغي الاختلاف الموجود في الآداب والتقاليد المتبعة في المجتمعات الإسلامية كما أنه لا يلغي الاختلافات الموجودة في الاجتهادات الفقهية وإنما يعنى مبدأ الوحدة باتخاذ موقف موحد.