الوصول إلى اتحاد إسلامي.. هاجس مؤتمر الوحدة الإسلامية

السبت ١٨ يناير ٢٠١٤ - ٠١:١٤ بتوقيت غرينتش

طهران 2014.01.18 ـ لم يأخذ المشهد السياسي في العالم الإسلامي صورة واضحة ومستقرة بعد ومع انعقاد مؤتمر الوحدة الإسلامية في محطته السابعة والعشرين فقد حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من الإسلاموفوبيا ومن خطر الإرهاب حتى لمن يتوسل به.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة له بالمؤتمر إن: أي حكومة تظن أنها تستطيع من خلال دعم الإرهابيين أن تسقط حكومة وتزيد من نفوذها في المنطقة هي مخطئة مائة بالمائة؛ فمن حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
ويحصي جدول أعمال المؤتمر ولجانه الست التحديات الداخلية والخارجية أمام الوصول إلى اتحاد إسلامي بمحورية فلسطين في الوحدة المرجوة وبناء على رسالة رسول رب العالمين أي القرآن الكريم؛ وعلى رأس هذه التحديات يوجد منطق التكفير والإقصاء.
وفي هذا المجال صرح رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري أن "داعش تمتد وتوغل بالجريمة والدماء في سوريا ولبنان والعراق" مشيراً إلى أن بعض الدول التي كانت تساند داعش بشكل صريح ومباشر وكانت متقدمة في الخط الأول قد انسحبت إلى حد كبير؛ كما قال إن: بعض دول العالم بدأت تعي الآن خطورة داعش والقاعدة؛ حيث وصلت القضية إلى روسيا.
ويتداول المشاركون في مؤتمر الوحدة الإسلامية هذا العام ماحققته إيران من إنجازات على الصعيد العلمي والسياسي والدبلوماسي والذي اعتبره مفتي الجمهورية السورية أنموذجاً يحتذى للتقدم والعزة يقدم للشعوب الإسلامية والحرة.
وقال الشيخ أحمد بدرالدين حسون في تصريح لمراسلنا أن: مؤتمر التقريب اليوم مؤتمر يجب أن ينطلق به العلماء من ساحة المسجد والحسنية إلى ساحة الكون والفضاء.. لذلك استطاع المعممون الذين أقاموا الثورة في إيران أن يثبتوا للعالم أن إمام المسجد يستطيع أن يصنع سفينة فضاء أو يصنع نووياً؛ ولكن الفارق بيننا وبينهم أنهم يصنعون علومهم لتدمير الإنسان واستطاعت إيران الإسلامية أن تقول إن علومنا لخدمة الإنسان.
يذكر أن لجنة "عالم خال من العنف والاغتيالات" قد انضافت إلى هياكل لمؤتمر الوحدة الإسلامية.
وكان القرآن الكريم ودوره في وحدة المسلمين هو العنوان الذي رفعه المؤتمر السابع والعشرين للوحدة الإسلامية في طهران؛ والذي يمثل المصداق الأبرز للمرحلة الراهنة بما تعانيه من تحديات كالتكفير وزرع الفتنة بين المسلمين.
10:35           .01.18            FA