ما هي مطالب المعارضة في المفاوضات المغلقة في جنيف2+فيديو

الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ - ١٠:٤٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-26/01/2014- ما هي النصف خطوة التي تحدث عنها الابراهيمي في المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة السورية في جنيف2؟، هل هناك تقدم حقيقي ام مجرد نظرة تفاؤلية؟، ما هي الامور التي ركز عليها الائتلاف المعارض؟، وهل مطالبه انسانية حقا؟ ، وهل هناك مدنيون في حمص القديمة التي يطالب الائتلاف بفك الحصار عنهم؟......

وافاد الباحث السياسي محمود محمد لقناة العالم الاخبارية السبت: امس لم يتحقق شيء ابدا، والابراهيمي كان متفائلا حين قال ان هناك نصف خطوة، مشيرا الى ان ما تحقق هو جلوس الوفدين الى جانب بعضهما البعض، للبدء بمناقشة القضايا التي تنتظر الجماهير في سوريا نتائج اكيدة لها.

واضاف محمد: الوفد السوري أراد بذهابه لجنيف انهاء الازمة وسفك الدم، والاقتتال، معتبرا ان الهدف الاساسي هو وقف الارهاب، ووقف تمويله، من قبل الدول التي تدعمه، منوها الى ان الوفد الاخر (المعارضة) كان مفككا ويبحث في قضايا صغيرة، في مقابل التزام الوفد السوري وتماسكه، ووضوح الرؤية السياسية امامه، ومعرفته تماما لماذا يريد السوريون.

واشار الى ان وفد المعارضة طرح موضوع اخراج حوالي 400 مسلح محاصرين في الحميدية في حمص، وتجاهل الحاجات الانسانية لمناطق محاصرة منذ سنتين خاصة نبل والزهراء وومناطق اخرى في الريف  الحلبي او المناطق الشرقية.

واكد محمد ان الدولة السورية ملتزمة بايصال المساعدات الانسانية وعبر القنوات التي تحفظ سيادتها الى الشعب السوري الحقيقي، معتبرا ان حمص القديمة لا يوجد فيها مدنيون وانما فيها مسلحون.

وتابع الباحث السياسي محمود محمد: ايضا يوكد وفد المعارضة على اطلاق سراح القتلة، ونسوا اختطاف مدنيين ابرياء ورجال دين وافراد الجيش السوري على يد عصابات اجرامية، معتبرا ان المعارضة اذا ما بقيت على هذا المستوى الضيق في الرؤية للازمة السورية، فلن يتحقق شيئ ابدا.

وطالب محمد الدول الراعية وخاصة الولايات المتحخدة بممارسة دورها الحقيقي في ان تكون راعية للحل، وليس شريكة في العدوان على سوريا، واذا ما تخلت المعارضة عن الاوهام، وبدأت ببحث المشكلة الكبرى المتمثلة في الارهاب، ومن ثم حلحلة القضايا الاخرى فان الانجاز يمكن ان يتحقق.
MKH-26-10:46