بانوراما الليلة: ايران محطة لقادة العالم واميركا تنقلب على جنيف 2

بانوراما الليلة: ايران محطة لقادة العالم واميركا تنقلب على جنيف 2
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

برنامج "بانوراما" يأتيكم في بث مباشر كل ليلة من الساعة الحادية عشرة والنصف مساء بتوقيت طهران (20،00 ت.غ) ولمدة 55 دقيقة، ويتضمن هذه الليلة تحول ايران الى محطة لزيارة عدد من قادة دول اقليمية وعالمية، واميركا تتراجع عن التزاماتها وتستمر بتسليح المعارضة السورية، والنظام السعودي يحاول التملص من مسؤوليته عن ارسال الشباب الى حتفهم.

وستشاهدون في برنامج بانوراما الليلة بالتفصيل التالي:

نسجل تحول ايران منذ فترة الى محطة لزيارة عدد من قادة دول اقليمية وعالمية. فمن زيارة الرئيس الافغاني حامد كرزاي، وسط ازمة توقيع اتفاقية كابول الامنية مع واشنطن، الى زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قبيل بدء العمليات ضد الارهاب في الانبار، مرورا بزيارات لوزراء خارجية وموفدين عرب واوروبيين. اليوم يحط رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رحاله السياسية في طهران، حاملا معه ملفات ساخنة أبرزها أزمة جارته سوريا. فهل ترغب انقرة في تغيير سياسياتها تجاه سوريا بعدما فشل الرهان على إسقاط النظام عسكريا ؟  لماذا هذه المحورية لإيران ؟ وما هو حجم الدور الايراني وأثره في قضايا المنطقة ؟ وهل كما يقال إن ايران هي الحاضر الغائب في كل ملفات المنطقة؟

كما نستعرض مستجدات مؤتمر جنيف اثنين وانقلاب واشنطن على تعهداتها برعاية وإنجاح المؤتمر، من خلال قرار استئناف إرسال الاسلحة الى المعارضة السورية. ونتوقف عند رفض المعارضة مبادرة وفد الحكومة القائمة على ضرورة نبذ الارهاب والعنف والتكفير والتأكيد على سيادة الدولة، مما يثير التساؤل عن اسباب تغطية وفد الائتلاف المدعي الإعتدال للإرهاب؟ وهل فعلا أن من يدير الحوار مع وفد دمشق هي الدول الداعمة والممولة للارهاب، ولكن بواجهة وفد الائتلاف المعارض؟ ولماذا تنقلب واشنطن على تعهداتها وتقرر ارسال السلاح الى  المعارضة السورية ؟ 


ونتوقف عند محاولة النظام السعودي اللعب على أحبال السياسة في المنطقة، من خلال توزيع الأدوار بينه وبين بعض الشخصيات المدنية والسياسية، ففي وقت يدعم الارهاب في سوريا والعراق ولبنان وغيرها، ويؤوي شيوخ الفتنة والتحريض ويمول وسائلهم الاعلامية، يقوم قلة من رجال الدين وبعض الاعلاميين بمهاجمة هؤلاء الشيوخ المحرضين على ارسال الشباب السعودي للقتال في سوريا، حيث قتل اعداد كبيرة منهم هناك. أليس في ذلك تناقض؟ ولماذا توزيع الأدوار هذا؟ أليست السعودية قادرة على إسكات هؤلاء الشيوخ ووقف تمويلهم وحتى طردهم من أرضها؟ لا بل أليست قادرة على تغيير فتاوهم من التحريض والفتنة الى المحبة والتأخي؟ أوليس النظام هو من يسهل وصول الشباب السعودي كي يقتلوا في سوريا؟