الامم المتحدة توافق على قوة من الاتحاد الاوروبي في افريقيا الوسطى

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤
٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش
الامم المتحدة توافق على قوة من الاتحاد الاوروبي في افريقيا الوسطى وافق مجلس الامن الدولي على تدخل قوة اوروبية في افريقيا الوسطى لمؤازرة القوات الفرنسية والافريقية التي قامت باخلاء مخيمين عسكريين استراتيجيين في بانغي من مسلحي التمرد السابق.

وفي قرار اتخذ بالاجماع، هدد المجلس بفرض عقوبات محددة (تجميد ارصدة ومنع السفر) على جميع الذين "يهددون السلام والاستقرار والامن في جمهورية افريقيا الوسطى، والذين يعرقلون العملية السياسية الانتقالية وينتهكون حقوق الانسان"، في وقت بدأت السلطة التنفيذية في افريقيا الوسطى بكامل اعضائها بعد تشكيل الحكومة الاثنين، معركة بسط السلام في بلد اجتاحته اعمال العنف.

والاشخاص الذين ستفرض عليهم عقوبات، ستحددهم في وقت لاحق لجنة تابعة للمجلس. واكد السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان في حوزة باريس "اسماء لتقديمها".

وقرر المجلس وضع حوالى 500 جندي اوروبي تحت سلطة الامم المتحدة لمؤازرة اكثر من خمسة الاف جندي افريقي من قوة الاتحاد الافريقي و1600 جندي فرنسي في عملية سنغاريس.

وتعتبر الامم المتحدة ان من الضروري نشر اكثر من 10 الاف من قوات الامم المتحدة لبسط الامن في جمهورية افريقيا الوسطى "لأن الوضع بالغ الخطورة والبلد شاسع مترام"، كما قال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو.

ومضت رئيسة افريقيا الوسطى كاترين سامبا بانزا في هذا الاتجاه، وقالت في تصريح لاذاعة فرنسية انها ستطلب عملية لحفظ السلام تقوم بها الامم المتحدة، لأن "التجاوزات مستمرة سواء في بانغي او في داخل البلاد"، وهذا يعني "انه لا يتوفر العدد الكافي" من الجنود.

ومنذ الاثنين، اخلي المخيمان الاساسيان في بانغي اللذان كان يتجمع فيهما المتمردون السابقون في حركة سيليكا الذين سيطروا على الحكم في اذار/ مارس 2013، ونقلوا الى مخيم "ردوت" الواقع عند المخرج الشمالي للمدينة.

وكان هذان المخيمان يقعان في مكانين استراتيجيين، فمخيم دو رو في الضواحي القريبة من القصر الرئاسي ومخيم كاساي لا يبعد عن مقر اقامة الرئيسة سامبا بانزا التي انتخبت بعد ارغام ميشال دجوتوديا زعيم سيليكا على الاستقالة في 10 كانون الثاني/ يناير.

وقال الليفتانت كولونيل الفرنسي تييري مولار ان "الموقع الوحيد اليوم لتجمع عناصر سيليكا السابقين هو مخيم «ردوت». واضاف "ثمة اسباب كثيرة من اجل اختيار موقع واحد، وذلك من اجل تنظيم الامن والامدادات، ثم تسجيلهم لبدء عملية نزع السلاح والتسريح واعادة الادماج".

ومن مخيم كاساي وحده، نقل حوالى 400 مسلح الثلاثاء مزودين بأسلحة خفيفة وسط هتافات الفرح والشتائم التي اطلقها جيرانهم المسيحيون، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.

ومنذ الاحد، غادر مسلحون آخرون بانغي الى شمال البلاد، ومنهم جنرالات، كما تفيد شهادات سكان وبيتر بوكار مدير الطوارىء في منظمة هيومن رايتس واتش غير الحكومية.

ووصل حوالى 200 منهم الى تشاد برا، كما اعلنت نجامينا الثلاثاء.

وفي مخيم «ردوت» كانوا "اقل من الف" مساء الثلاثاء، كما قال لوكالة فرانس برس المتحدث باسم رئاسة الاركان الكولونيل جيل جارون.

واضاف "ما نشعر به هو ان عناصر سيليكا السابقين رأوا تفتت هيكليتهم القيادية. وما لا نريده هو ان ينتشروا في المدينة وان يهددوا الناس سواء كانوا من المسيحيين او من المسلمين. اننا نسيطر على الوضع".

وبدعم وضغط ايضا من المجموعة الدولية، تشكل فريق قيادي كبير بسرعة كبيرة بعد استقالة دجوتوديا. وتشكلت الحكومة الجديدة الاثنين بعد اسبوع على انتخاب الرئيسة سامبا بانزا ودخل الحكومة ثلاثة من السيليكا السابقين.

وجعلت الرئيسة ورئيس الوزراء من اعادة السلام اولوية عملهما.

وذكر مجلس الامن ايضا ان انتخابات رئاسية ونيابية ستجرى "في موعد اقصاه شباط/ فبراير 2015 ومن الافضل في الفصل الثاني من 2014"، كما ترغب باريس.

0% ...

آخرالاخبار

عباس مرعي: سيرة شاب من تولين ارتقى بعد مسيرة علم وجهاد!


ألمانيا.. مظاهرات طلابية واسعة احتجاجا على قانون التجنيد الإجباري


العميد واحدي: سلاح الجو الإيراني حقق إنجازات كبرى في العلم والتكنولوجيا


خروقات إسرائيلية متواصلة في خان يونس داخل المناطق المصنّفة آمنة


'حديد-110' النفاثة.. إيران تزيح الستار عن قدرات هجومية متقدمة + فيديو


مشعل: آن الأوان لتحرير القدس ورفض كل أشكال الوصاية على غزة


خبر الموسم: رصاصة واحدة أنهت مشروع خطة إسرائيلية


قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة


الاحتلال يعذب القائد الأسير مروان البرغوثي ويقطع جزءا من أذنه


بري: سلاح حزب الله شأن داخلي..لا يمكن التفاوض تحت النار