البنك المركزي التركي مستعد لزيادة نسبة فوائده لانقاذ الليرة

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤
١٠:٤٣ بتوقيت غرينتش
البنك المركزي التركي مستعد لزيادة نسبة فوائده لانقاذ الليرة يتوقع ان يعلن البنك المركزي التركي زيادة نسب الفائدة التي تنتظرها الاسواق لوقف التدهور المستمر لليرة، بالرغم من معارضة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الصريحة لهذا الاجراء.

فقبيل انطلاق اجتماع طارىء للجنة السياسة النقدية، بدأ اردوغان صراع قوة مع البنك المركزي مكررا معارضته لاجراء مماثل، علما انه وحده كفيل بحسب المحللين بوقف تراجع العملة المحلية الذي يلقي بثقله على الاقتصاد.

وصرح اردوغان للصحافة "انا اعارض زيادة نسب الفائدة، كما كنت دوما... لكن ليست لدي صلاحية التدخل في هذا القرار".

واضاف محذرا "سيتحملون مسؤولية كل ما قد يحصل (...) سنرى". وتابع "امل واصلي كي يكون القرار الذي يتخذونه القرار الصائب، من اجل فتح حقبة جديدة لعملتنا".

ودعي الى اجتماع طارىء للبنك المركزي الاثنين في خضم هبوط الليرة، ويتوقع ان يعلن عن اجراءاته الجديد في الساعة 22:00 ت غ في بيان.

وفي الصباح فتح محافظ البنك المركزي ارديم باشجي بوضوح الطريق لتغيير استراتيجيته ولرفع نسبة الفائدة.

وقال باشجي الذي قدم امام وسائل الاعلام توقعاته للتضخم في 2014 "يجب الا يشكك احد في أن البنك المركزي سيستخدم كل الوسائل المتوفرة لديه... والبنك لن يتردد في اتخاذ تدابير دائمة لتشديد سياسته النقدية اذا اقتضى الامر".

وخسرت الليرة التركية اكثر من 30% منذ منتصف 2013.

ويحاول البنك المركزي منذ اسابيع دعم الليرة عبر ضخ كميات من السيولة عن طريق المناقصة لكنه لم ينجح. حتى انه تدخل الخميس مباشرة في الاسواق للمرة الاولى منذ سنتين، لكنه لم يحقق نتيجة.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!