سنودن: الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستغل تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس

سنودن: الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستغل تطبيقات الهواتف الذكية للتجسس
الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ - ١١:٥٥ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية تستغل عددا كبيرا من تطبيقات الهواتف الذكية من أجل جمع البيانات الشخصية حول مستخدميها.

وذكرت الصحيفة أن عشرات الوثائق البريطانية التي كانت بين آلاف الوثائق السرية التي سربها الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، تظهر أن بعض التطبيقات التي يطلق عليها "التطبيقات المسربة"، كانت إحدى الوسائل الأكثر فائدة بالنسبة للوكالة وشركائها البريطانيين.

وأوضحت أن هذه التطبيقات تنقل كميات كبيرة من المعلومات الشخصية، بدءا من رموز الهوية للهاتف ووصولا الى الأماكن التي زارها صاحب الهاتف خلال اليوم، والشبكة العامة، حيث يمكن للاستخبارات أن تعثر عليها.

وتابعت الصحيفة أن وكالة الأمن القومي الأميركية وشريكها البريطاني مكتب الاتصالات الحكومية (GCHQ)، بدآ عملهما المشترك على جمع المعلومات بواسطة عشرات التطبيقات منذ عام ۲۰۰۷. ومنذ ذلك الحين، حققت الاستخبارات تقدما كبيرا في عملها هذا، إذا نجحت في جمع البيانات الخاصة بأماكن تواجد أصحاب الهواتف المحمولة وتحركاتهم المخطط لها عبر تطبيق "خرائط غوغل".

كما تستخدم الاستخبارات تطبيقات على غرار "فيسبوك" و"فلكر" و"لينكد إن" و"تويتر" للإطلاع على محتويات دليل الهاتف وقوائم أصدقاء صاحب الجهاز وقوائم الاتصالات التي أجراها وبيانات المواقع الجغرافية الموجودة على الهاتف.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن بعض التطبيقات الجديدة ومنها، على سبيل المثال، لعبة "العصافير الغاضبة" أيضا تتيح للاستخبارات إمكانيات مماثلة للوصول الى معلومات قد تكون حساسة للغاية.

وجاء في وثيقة بريطانية سرية صادرة عام ۲۰۱۲، أنه بامكان الجواسيس الحصول على بيانات مختلفة منها ما تخص "الآراء السياسية" و"الانتماء الجنسي" للشخص المستهدف باستخدام التطبيقات الموجودة على هاتفه المحمول.