آل الاحمر والاخوان يريدون صد الحوثيين في اليمن+فيديو

الثلاثاء ٠٤ فبراير ٢٠١٤ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

صنعاء(العالم)-04/02/2014- افاد مراسلنا في اليمن ان الاشتباكات تواصلت في عدة مناطق من محافظة عمران شمالي البلاد، بين جماعة أنصار الله الحوثيين والميليشيات التكفيرية المدعومة من آل الاحمر، فيما أبدت قوى سياسيةٌ خشيتها من تأثير هذه المعارك على المشهد السياسي في اليمن.

واوضح مراسلنا ان تطورات متسارعة حملتها الساعات الأخيرة للمعارك الدائرة في محافظة عمران بشمال اليمن بين مسلحي آل الأحمر والحوثيين بمساندة قبائل موالية لهم.

ففي ظل استمرار سيطرة انصار الله على مناطق حوث والخمري ودنان، تندلع مواجهات متقطعة في مناطق أخرى، فيما تواصل لجنة الوساطة الرئاسية جهودها، معلنة موافقة مبدأية على وقف الإقتتال من قبل طرفي النزاع.

تحركات لا يستبعد البعض فشلها نتيجة لما وصفوه بضعف سلطة الدولة وغموض موقفها.

وقال المحلل السياسي اليمني عبد الله الشامي لقناة العالم الاخبارية الاثنين: السلطة مازالت اسيرة لهذه القوى، وهي غير قادرة على التصرف كدولة تلك سلطة وتملك قرارا، مشيرا الى ان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد يكون اتخذ مجموعة من القرارات لسحب الجيش او لمنع التدخل الا ان هذه القرارات لا تجد طريقها الى التنفيذ.

ويعيد الحوثيون تناقض موقف السلطة إلى محاولة أطراف شريكة في الحكم، إشعال الوضع ميدانيا في هذا التوقيت بالذات، وفي مناطق تمركز أنصار الله للحد من انتشار حركتهم.

وقال القيادي في حركة انصار الله علي البخيتي لقناة العالم الاخبارية: آل الاحمر والاخوان المسلمون دائما يحاولون منع الانتشار السياسي والثقافي لحركة انصار الله، يجمعونهم في منطقة حاشد.

واضاف البخيتي: ثار ابناء هذه المنطقة من الموالين للحوثيين وانقضوا على هذا الظلم الذي استمر عليهم اكثر من 40 عاما.

ويثير اشتداد وطأة المعارك في مناطق الشمال الكثير من المخاوف لدى عديد من القوى السياسية التي ترى أن الأمر من شأنه إرباك المشهد السياسي برمته، وخلط اوراق النقاشات الجارية في صنعاء بشأن تنفيذ مخرجات الحوار وصياغة دستور جديد للبلاد.

واشار مراسلنا الى ان تداعيات احداث عمراتن وانعكاساتها لم تقتصر على المشهد السياسي، حيث خرجت في صنعاء تظاهرة شعبية رافضة لما وصفته بالمشروع الممنهج لاستهداف الحوثيين واشراك الجيش في معارك ضدهم.

المتظاهرون من قوى الثورة التابعة لحركة أنصار الله اتهموا قيادات عسكرية بالزج بعدد من أفراد الجيش لمساندة أطراف قبلية وحزبية ضد أخرى.

وقال القيادي في ائتلاف شباب الصمود احمد الجنيد لقناة العالم الاخبارية: الجيش شارك بدباباته وجنوده وافراده، ومطالبنا هي محاسبة هذه القوى التي تدفع بالقوات المسلحة لقتال ابناء الشعب.

ويقول المحتجون أيضا أن المعارك الأخيرة تأتي ضمن مؤامرة عبثية تدعمها قوى داخلية وخارجية بهدف إشعال الفتنة الطائفية في البلاد.
MKH-4-08:40
 

كلمات دليلية :