المعارضة البحرينية تدعو للمشاركة في عصيان فبراير وإسقاط الدكتاتورية

المعارضة البحرينية تدعو للمشاركة في عصيان فبراير وإسقاط الدكتاتورية
الأحد ٠٩ فبراير ٢٠١٤ - ٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش

دعت قوى المعارضة السياسية في البحرين الى مشاركة واسعة في عصيان فبراير القادم في الذكرى الثالثة لثورة 14 فبراير/شباط، فيما نظموا اعتصاما تعبويا في منزل زعيم تيار الوفاء الإسلامي عبدالوهاب حسين في بلدة النويدرات غرب العاصمة المنامة استعدادا للمناسبة.

واتفق ممثلو القوى الثورية والتيارات السياسية المعارضة على المشاركة الواسعة بعصيان فبراير القادم في الذكرى الثالثة للثورة البحرينية.
وقال ممثل تيار الوفاء الإسلامي مرتضى السندي بأن "الثورة تمر بمنعطف خطير ومرحلة مهمة تجلت في محاولات النظام الحاكم تمييع الحراك الثوري، عبر إبراز ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة بخدعة الحوار، منوها بالشعب البحريني إلى ضرورة التوحد والمشاركة الفاعلة في ذكرى الثورة وإبرازها للمجتمع الدولي".
ورأى القيادي في حركة أحرار البحرين الإسلامية المعارض الدكتور سعيد الشهابي أن "دماء الشهداء واستمرار الحراك الثوري حصار للنظام الحاكم، وأشار إلى أن إحياء ذكرى ثورة فبراير هو تجديد للثورة".
من جانبه شدد الناطق باسم حركة حق المعارضة عبدالغني خنجر على "حق الشعب في تقرير مصيره ومحاسبة المتورطين في جرائم قتل الشهداء والخلاص من دكتاتورية النظام الحاكم، وفي مقدمتهم حاكم البلاد حمد بن عيسى آل خليفة"، داعيا إلى "النزول للشارع في ذكرى الثورة والمشاركة في جميع الفعاليات الميدانية".
وأكد خنجر على دعم الفعاليات الثورية سيما "عصيان العزة"، واستمرار الحراك الثوري واحتضان المطاردين ودعم أسر الشهداء والمعتقلين، كما أكد على مطلب إسقاط النظام الدكتاتوري لأمن الوطن والمواطنين.
وأكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في كلمة له على الجهوزية الكاملة للاستحقاق الميداني القادم في ذكرى الثورة، مشددا على عدم إمكانية العودة لما قبل 14 فبراير 2011، والاستمرار في الثورة حتى النهاية.
ودعا الائتلاف إلى "رص الصفوف ونبذ الفرقة والوقوف في وجه محاولات إذكاء الفتنة التي يسعى إليها النظام البحريني والمحتل السعودي، مجددا الدعوة للمشاركة في عصيان فبراير وفاء لدماء الشهداء، وضرورة التقيد بالتعليمات المتعلقة بخطوات العصيان"، بحسب البيان.