سلوك الامام الخميني(رض)، غير نمط حياة العديد من الناس + فيديو

الإثنين ١٠ فبراير ٢٠١٤ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

باريس ( العالم ) – 10-2-2014- التقى الامام الخميني قدس سره عندما كان في فرنسا بالعديد من الفرنسيين في ذلك الوقت قبل انفجار الثورة الاسلامية المباركة والعودة الى ايران. أمان الله "فيليب دو فوس " احد هولاء الاشخاص الذين غير لقاؤهم بالامام نمط حياتهم.

السيد فيليب دو فوس"امان الله" المحاضر والكاتب الفرنسي اعتنق الاسلام عن عمر يناهز العشرين عاما وتعرف على الامام الخميني (قدس سره ) خلال دراسته الفلسفية في جامعة السوربون.
وقال امان الله في تصريح لقناة العالم الاثنين: هنريك كوربون الذي كان استاذي في جامعة السوربون كان يدرس فلسفة صدر المتالهين الذي كان الامام الخميني(رض) من روادها ومن خلاله تعرفت على فلسفة الامام الخميني الراحل. 
شخصية الامام الخميني الروحانية ورسالته العالمية ودعوته الى الوحدة بين المسلمين كانت ابرز المزايا التي تأثر به السيد امان الله ، فعشق شخص الامام قبل ان يلتقي به في نوفل لوشاتو .
وقال امان الله في هذا المجال : كنت احب حضوره بشكل كبير يعني بكل بساطة كان قلبي مرتبط به بشكل عميق ومباشر وكنت اشعر معه بالبساطة والحب له .
ومن خلال لقاءآته المتعددة بالامام الخميني (رض) اكد السيد امان الله على اهمية الانتصار الذي حققته الثورة الاسلامية في ايران على التحولات السياسية التي يعيشها العالم اليوم.
وقال امان الله في هذا الخصوص: ان الامام الخميني(رض) جاء ليصحح المفاهيم الاسلامية التي غيبت وحرفت في السنوات الاخيرة وهو يتبع سيرة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله والسلم ومدرسة الامام الصادق عليه السلام.
واشارت زوجة السيد امان الله الى ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران التي فجرها الامام الخميني خلال اقامته في فرنسا زرعت اول بوادر الصحوة الاسلامية في نفوس المسلمين في فرنسا وأكدت هويتهم الدينية.
وقالت حورية دوفوس الصحفية والناشطة الفرنسية في تصريح للعالم : بطبيعة الحال لازم ان تكون صحوة اسلامية لان ايران كانت موجودة على صدر كل الاخبار ووسائل الاعلام فهذا كان له اثر عميق على الجاليات الموجودة في فرنسا .
وبالرغم من محاولات التشويه الاعلامي الفرنسي لصورة الامام الخميني الا ان رسالته وصلت الى اصقاع الارض.
tt-10-14:39