لافروف وصل جنيف واجتمع بالابراهيمي قبل وصول شيرمن؟!+فيديو

الخميس ١٣ فبراير ٢٠١٤ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

جنيف(العالم)-13/02/2014- في اليوم الثالث من محادثات الجولة الثانية في جنيف بين وفدي الحكومة السورية والإتتلاف المعارض علق مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي الجلسة الثلاثية بعد أن تعثرت المحادثات بين الوفدين حول أولوية بندي مكافحة الإرهاب وتشكيل حكومة انتقالية.

الوسيط الدولي الذي ألغى مؤتمرا" صحفيا كان مقررا" عقده بعد المحادثات  استبق موعد اجتماع  ينضم  له الجانبان الروسي والأمريكي لينعقد اليوم الخميس لبحث سبل تحريك المحادثات.

والأجواء خارج قاعة المحادثات المشتركة في قصر الأمم في جنيف، عكست مزاجا لم يكن دون حالة الحذر وعدم التفاؤل التي هيمنت على جلسة اليوم الثالث من المحادثات بين وفدي الحكومة السورية والإئتلاف المعارض برعاية مبعوث الأمم المتحدة.

وهي الجلسة التي تم تعليقها ولم تستكمل  بمؤتمر صحفي للاخضر الابراهيمي جراء حدة الخلافات التي أوصلت المحادثات المباشرة إلى طريق مسدود، أمام اصرار الائتلاف على تقديم بند تشكيل حكومة انتقالية على بند مكافحة  الإرهاب ووقف المجازر اليومية، الذي يطالب به الوفد الحكومي السوري، على الرغم من غياب أي تأثير فعلي للإئتلاف على الأرض ميدانيا.

وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لقناة العالم الاخبارية: النهج الحقيقي في معالجة المشاكل والمسائل المطروحة في ورقة جنيف، هي كما وردت في ورقة جنيف والتسلسل المحدد فيها، واي ابتعاد عن هذا التسلسل هو وصفة لقتل مؤتمر جنيف.

الى ذلك قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي لقناة العالم الاخبارية: نحن نقول اذا كانوا يمثلون هذه التنظيمات المسلحة على الارض فان من المفترض ان يكون لهم قرار عليها بان تتوقف عن ممارسة العنف، واذا لا يمثلونها فليقولوا بانهم لا يمثلونها وانهم ضد الارهاب.

وفي خضم الخلافات حول  جدول أعمال المحادثات التي لا يحق إلا للوفدين تحديده، قدم الوفد الحكومي وثيقة بشأن بند مكافحة الإرهاب على رأس جدول الأعمال بينما ضمن وفد الإئتلاف ورقة تحت عنوان المبادئ الأساسية لتسوية سياسية تبدأ بحكومة انتقالية، مرجأ آلية إخراج المجموعات المسلحة ونزع سلاح الميليشيات.

وقال الامين العام للائتلاف السوري المعارض بدر جاموس لقناة العالم الاخبارية: اذا اردنا ان نطبق بيان جنيف فليس العنف الفقرة الاولى فيه في هيئة الحكم الانتقالي، ولكن مشينا مع هذا الموضوع عندما طرح، ولكن نقول ان هذا هو بمثابة وضع الدولاب قبل العجلة، حسب تعبيره.

الوفد الرسمي، أكد من جهته على وجود نسخة وحيدة من وثيقة جنيف وترجمة وحيدة للأمم المتحدة لها بشكل لا يقبل أي تأويل بأن بند نبذ العنف ومكافحة الإرهاب هو الأول وينبغي البدء به أولا" قبل أي بند آخر.

وافاد مراسلنا ان نائب وزير الخارجية الروسي وصل الى جنيف واجتمع فورا بالوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي، قبل وصول نائبة وزير الخارجية الاميركي الى جنيف، في محاولة روسية اميركية على ما يبدو لاعادة تحريك سير المحادثات.
MKH-13-10:35