المسلحون يتهمون بعضهم في كمين الغوطة، ومن هو فراس قاسم؟+فيديو

الخميس ٢٧ فبراير ٢٠١٤ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-27/02/2014- من المسؤول عن تسريب المعلومات الاستخباراتية الى الجيش السوري في كمين الغوطة الشرقية؟، وهل هناك بين الفصائل من باعهم؟، وما تداعيات هذه العملية على صفوف المجموعات المسلحة خلال الايام المقبلة؟، وما هي اخر التطورات الميدانية في مناطق ريف دمشق الاخرى؟، وماذا عن المعارك في حلب وحمص؟ ......

وقال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في سوريا الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار قبل قليل: مازالت تتواصل تبعات الكمين المحكم الذي نفذه الجيش السوري خلال الساعالت الماضية في بركة العتيبة في الغوطة الشرقية، والانجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري من خلال هذه الضربة التي وجهت للمجموعات المسلحة، ومازالت المنطقة في حالة استنفار، وهناك حالة تخبط تعيشها المجموعات المسلحة داخل ما تبقى منها في مناطق الغوطة الشرقية.

واضاف مراسل قناة العالم: هناك حالة انهيار بين المسلحين، حيث تم رصد اتصالات بينهم عبر اللاسلكي يحملون فيها بعضهم البعض مسؤولية كشف اسرار تحرك الرتل المستهدف، لانهم يعتبرون ان الجيش السوري لا يوجد لديه كمائن في تلك المنطقة، فكيف استطاع ان يحدد الطريق التي سيمر منها الرتل، ويقوم بزرع عبوات ناسفة فيه، وهذا يدل على ان وراء ذلك معلومات استخباراتية.

واوضح: ان المجموعات المسلحة تحمل الان بعضها البعض من الوية وكتائب وفصائل داخل الغوطة الشرقية مسؤولية تسريب المعلومات وتمكين الجيش من الحصول عليها، معتبرا ان هذا سيكون له التأثير الكبير خلال الايام القادمة على سير العمليات العسكرية وصمود الجيش السوري بالاضافة الى انهيار المجموعات المسلحة.

واضاف مراسلنا ان منطقة جوبر ودوما شهدت صباحا استهدافا لتجمع للمسلحين بالاضافة الى تجمع اخر لهم في منطقة عدرا العمالية التي دخلتها المجموعات المسلحة قبل اشهر، ومازالت تحتجز عددا كبيرا من المدنيين دروعا بشرية، وتقوم بقتل بعضهم بين الفينة والاخرى، منوها الى ان الجيش يقوم هناك بعمليات جراحية دقيقة حفاظا على ارواح المدنيين.

واكد ان مقتل فراس قاسم سيكون له التاثير الكبير لانه يعتبر من ابرز قادة المجموعات المسلحة، وهو يشرف على السيارات المفخخة التي يتم ادخالها الى لبنان من منطقة يبرود الى داخل الاراضي اللبنانية، منوها الى ان قتله يمثل انجازا كبيرا وتم بمعلومات استخباراتية.

وفي حلب اشار مراسلنا الى ان بعض المناطق فيها تشهد اشتباكات بين داعش والنصرة الان، خاصة في منطقة ريتان في ريف حلب الشمالي، وكذلك على الحدود بين سوريا وتركيا، مشيرا الى ان المعلومات تتحدث عن استقدام الجيش التركي تعزيزات على الحدود، ومنها دبابات وآليات وناقلات جنود خوفا من ان تتسلل عناصر داعش الى داخل الاراضي التركية.

وتابع: وفي قلعة الحصن تم استهداف مجموعة مسلحة صباحا، فيما تدور اشتباكات على اطراف بلدة  الزارة في ريف حمص.
MKH-27-14:36