استهداف رتل آخر للمسلحين وتدميره بكمين قرب مشرفة يبرود+فيديو

الجمعة ٢٨ فبراير ٢٠١٤ - ١٢:١٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-28/02/2014- هل نجحت استراتيجية الكمائن التي يتبعها الجيش السوري في اطباق الحصار على المسلحين؟، كيف يتمكن الجيش استخباراتيا من تنفيذ هذه الكمائن؟، الى اين كان يتجه رتل المسلحين في العتيبة حين تم استهدافه؟، الى القلمون لفك الحصار عن المسلحين؟، ام الى الجنوب حيث المقر الجديد للقيادة العسكرية للمسلحين المدعومين من الخارج؟ .......

وقال مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل: يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على عدة محاور في منطقة يبرود لاكمال الطوق حولها، والسيطرة على المزارع والتلال المحيطة بها، مشيرا الى انه استهدف عدة تجمعات للمسلحين في مزارع ريما وبعض الاحياء التي تضم مراكز ,مقار لهم.

واضاف زيدان ان اهم استهداف كان لرتل من السيارات يحمل ذخيرة ومسلحين في منطقة مكسر المرامل الواقعة بالقرب من بلدة المشرفة المطلة على يبرود، حيث استطاع الجيش السوري رصد الرتل بمعلومات استخباراتية، واستهداف بشكل مباشر وتدمير ثمان سيارات بما فيها من سلاح ومسلحين.

واوضح ان الجيش السوري استهدف تجمعا اخر للمسلحين في مزارع العلايا الواقعة بين بلدة السحل ويبرود، والتي تكثر فيها التلال ويحاول المسلحون الاختباء والتستر فيها، لكن الجيش قضى على عدد من المسلحين في تلك العملية.

وتابع زيدان : كما استمرت عمليات الجيش في المنطقة الواصلة بين صرخة وجبعدين التي تعتبر احد اهم ممرات المسلحين القادمين من رنكوس بالاضافة الى عسال الورد وجبعدين، حيث قضلى الجيش على عدد من المسلحين الذين استهدف تجمعا منهم.

واكد مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل حسام زيدان ان العمليات العسكرية تتواصل في القلمون ايضا لإطباق الحصار عل يبرود، وقطع الاتصالات وسبل الجغرافيا على المسلحين، وخاصة في رنكوس وسهلها والجبال المحيطة بالزبداني، على امتداد سلسلة جبال لبنان الشرقية.

وشدد زيدان على ان الجيش السوري يستطيع الآن ان يطبق الحصار بشكل كامل على تلك المجموعات ويقطع  عنها كل طرق الامداد القادمة من عرسال اللبنانية او المناطق المتاخمة لها في جبال القلمون.

وحول انعكاسات كمين العتيبة وتداعياته قال انه مازال من اهم عمليات الجيش خلال الشهرين الماضيين، حيث كان رتلا يضم اكثر من 200 مسلح، وتتضارب الانباء حول خروجه من منطقة ميدعة باتجاه القلمون، او جنوب سوريا، حيث تسعى الدول الداعمة للمسلحين الى اعادة التوتر والاشتباكات في المناطق الجنوبية بعد نقل قيادتها الى هناك.

واشار زيدان الى ان الجيش السوري ابدى قدرة عالية في الفترة الاخيرة على نصب الكمائن خاصة في الغوطة الشرقية بعد فرضه طوقا امنيا محكما، وكانت ناجحة استخباراتيا وامنيا واستطلاعا وتجهيزا وكمنا واستهدافا.

ونوه مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل حسام زيدان الى ان الرتل المستهدف في العتيبة كان متوجها الى القلمون لفك الحصار عن المسلحين فيها، او الى  الصحراء السورية التي كانت ممرا الى الحدود الاردنية ودرعا وقرى السويداء.
MKH-28-10:33