الأمم المتحدة: أكثر من 700 قتيل في العراق في فبراير

الأمم المتحدة: أكثر من 700 قتيل في العراق في فبراير
السبت ٠١ مارس ٢٠١٤ - ١١:١٥ بتوقيت غرينتش

قالت الأمم المتحدة يوم السبت إن أكثر من 700 شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق في فبراير شباط الماضي حيث اسفرت عن مقتل 564 مدنيا و139 من افراد قوات الأمن، كما ادت الى اصابة 1381 شخصا جلهم من المدنيين بجروح.

أفادت تقارير أن معظم القتلى في محافظة الأنبار في غرب العراق حيث يقاتل مسلحون مدعمون من دول اجنبية الحكومة العراقية منذ يناير كانون الثاني.
وأوضحت الأمم المتحدة أن السلطات المحلية سجلت مقتل 298 مدنيا في الأنبار لكنها لا تستطيع تأكيد الأرقام من مصادر مستقلة.
وافادت مصادر امنية وطبية في العاصمة العراقية بعد ظهر السبت بمقتل ثلاثة جنود عراقيين واصابة ستة آخرين بجروح في هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة الزيدان في قضاء ابو غريب غربي بغداد، كما قتل مدني واصيب خمسة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي في القضاء نفسه.
كما افادت المعلومات الواردة من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بمقتل 7 من افراد قوات التدخل السريع (سوات) في كمين نصب لهم جنوبي المدينة. واصيب في الكمين 11 جنديا بجروح.
وفي بلدة الطارمية الواقعة على مسافة 50 كيلومترا الى الشمال من بغداد، هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة لقوات الصحوة فقتلوا 2 من عناصر الصحوة واصابوا 4 بجروح.
وقالت الأمم المتحدة إنها أكدت مقتل 703 أشخاص في العراق في فبراير شباط مقابل 733 حالة وفاة في يناير كانون الثاني باستثناء محافظة الأنبار.
وتشير الأرقام إلى أن العنف لم يهدأ منذ عام 2013 عندما قتل 7818 مدنيا. وكان هذا العام هو الأسوأ من حيث أعداد القتلى منذ عام 2008 عندما وصل عدد القتلى المدنيين الى 6787 شخصا.
وناشد رئيس بعثة المنظمة الدولية نيكولاي ملادينوف العراقيين الابتعاد عن العنف.
وقال إن "على الزعماء السياسيين والدينيين والاجتماعيين في العراق التوحد بشكل عاجل بوجه التهديد الارهابي الذي تواجهه البلاد. ان التعاون هو السبيل الوحيد الذي سيمكن العراقيين من التعامل مع اسباب العنف وبناء مجتمع ديمقراطي يحترم حكم القانون ويحمي حقوق الانسان."
ولا تزال إراقة الدماء دون مستوياتها في عامي 2006 و2007 عندما بلغ الصراع والعنف ذروتهما.