وقال السيسي خلال حفل تخرج في الكلية الحربية الثلاثاء إنه سيبدأ قريبا في الإجراءات الرسمية لترشحه لأنه “لا يوجد انسان محب لوطنه ويحب المصريين أن يتجاهل رغبة الكثير منهم أو يدير ظهره لإرادتهم”.
وأيدت الحركة عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/ تموز لكنها عادت إلى موقفها الرافض للحكم المدعوم من الجيش مثل جماعات علمانية أخرى.
وقالت الحركة في بيان نشر على صفحتها على فيسبوك “إن ترشح وزير الدفاع لمنصب رئيس الجمهورية لن يكون فى صالح الوطن المنقسم ولن يحقق أهداف ثورته.”
وأضافت “بل سيزيد الأزمة احتقانا ويبعدنا عن الاستقرار والتقدم المنشودين.”
ورغم ان حركة 6 إبريل ساهمت في الحشد ضد مبارك إلا أنها لا تملك قواعد سياسية كبيرة. ومن غير المرجح أن يؤثر موقف الحركة على فرص السيسي لاكتساح انتخابات الرئاسة التي لم يتحدد موعدها بعد.
ويبدو أن السيسي الذي يتمتع بشعبية كبيرة في طريقه ليكون أحدث الحكام القادمين من الجيش وهو الأمر الذي لم يتغير الا بمرسي الذي حكم البلاد عاما واحدا.
وسبب عزل مرسي حالة من الاستقطاب السياسي الحاد في مصر. وقتلت قوات الأمن المئات من المحتجين المؤيدين لمرسي أثناء فض اعتصامين في أغسطس/ آب.
واعتقل مرسي وقياديون آخرون لجماعة الإخوان المسلمين وكذلك الآلاف من المؤيدين لهم.
كما اعتقل نشطاء ليبراليون كانوا قد أيدوا عزل مرسي بعدما اتهموه بتنفيذ نهج إسلامي ضيق التفكير وإساءة استغلال سلطاته من خلال دستور ذي توجه إسلامي.
وسجن أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل في نوفمبر/ تشرين الثاني بتهمة مخالفة قانون جديد ينظم الاحتجاجات.