ميزانية الاستخبارات الاميركية تنخفض بعد فضيحة التجسس

ميزانية الاستخبارات الاميركية تنخفض بعد فضيحة التجسس
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

اعلنت الادارة الوطنية للاستخبارات الخميس، ان موازنة العام 2015 تخصص 45,6 مليارات دولار لوكالات الاستخبارات الاميركية بتراجع 5% عن العام الماضي الذي شهد الكشف عن قيام وكالة الامن القومي بالتجسس.

وكانت الادارة الوطنية طلبت ميزانية بـ 48,2 مليار دولار في 2014. واشترط البنتاغون الحصول على 14 مليار دولار لقاء الخدمات الاستخباراتية التي تقوم بها، اي بما مجمله 62,2 مليار دولار.

ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما بتخصيص هذه المبالغ لتمويل وكالات الاستخبارات البالغ عددها 16 ومن بينها وكالة الامن القومي ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" من الاول من تشرين الاول/اكتوبر 2014 وحتى 30 ايلول/سبتمبر 2015. وتبلغ قيمة ميزانية الاستخبارات العسكرية تحت اشراف البنتاغون 13,3 مليارات دولار مما يرفع مجمل ميزانية الاستخبارات الاميركية الى 58,9 مليارات دولار.

واكدت الادارة الوطنية للاستخبارات في بيان، انه "وفي ما عدا المبلغ الذي اعلنته الادارة الوطنية للاستخبارات لن يتم تبادل اي معلومات مصنفة لانها يمكن ان تتعارض مع مصالح الامن القومي".

وعليه فانه من المستحيل معرفة ما اذا كانت المعلومات التي كشفها المستشار السابق ادوارد سنودن حول حجم التجسس الذي قامت به وكالة الامن القومي المكلفة رصد الاتصالات قد اثر على ميزانيتها.

واتاحت الوثائق التي كشفها سنودن للاعلام في تشرين الاول/اكتوبر 2013 الحصول للمرة الاولى على فكرة حول ميزانية كل وكالة من وكالات الاستخبارات.

وكشفت الوثائق التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" ان الوكالة التي تحصل على اكبر ميزانية هي "سي آي ايه" (14,7 مليارات دولار) تليها وكالة الامن القومي (10,8 مليارات دولار).