رفع الطوارئ في تونس، ماذا عن عودة المقاتلين من سوريا؟+فيديو

الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-07/03/2014- ماذا وراء قرار الرئيس التونسي رفع حالة الطوارئ في البلاد بعد ثلاث سنوات من فرضها؟، هل انتهت المشاكل والقلاقل الامنية في البلاد؟، هل هي رسالة طمأنة للدول الاجنبية؟، ماذا عن الجماعات المسلحة والارهابية في تونس،؟ وماذا عن عودة المقاتلين التونسيين في سوريا؟، وماذا عن ردود افعال الاطراف السياسية في تونس على قرار المنصف المرزوقي رفع حالة الطوارئ؟ ........

قال مراسل قناة العالم الاخبارية في تونس الزميل وجدي بن مسعود في نشرة الاخبار قبل قليل: رفع حالة الطوارئ في تونس بقرار رئيس الجمهورية منصف المرزوقي باعتباره القائد الاعلى للقوات المسلحة، جاء بعد التشاور مع رئيس المجلس التأسيسي والاجتماع مع القيادات الامنية والعسكرية في اطار ما يعرف بمجلس الامن القومي.

واضاف مراسلنا: ان هذا القرار يقضي بإنهاء كل الاجراءات الاستثنائية المترتبة عنه خاصة السلطات الاستثنائية للمؤسسة الامنية ووزارة الداخلية في اعتقال الاشخاص، وعودة كل الوحدات العسكرية الى ثكناتها، وانهاء حالة الانتشار العسكري المفروض على البلاد منذ 11 يناير 2011، والتي كان يتم تمديدها في كل مرة بقرار من رئيس الجمهورية.

واشار الى تباين الآراء في المجلس التأسيسي الوطني حيال القرار الرئاسي، وامتناع كل الاطراف السياسية عن التعليق على ذلك دون العودة الى احزابها والتشاور، ما يؤكد وجود التباين واتساع حدة الانتقادات للقرار.

واوضح مراسلنا: ان هناك من يلقي باللائمة على تسرع الرئيس المرزوقي ورغبته في ارسال اشارات ايجابية حول الوضع الامني في تونس باتجاه الخارج، خاصة بعد سلسلة الزيارات التي قام بها عدد من  المسؤولين خلال الايام الماضية.

وتابع مراسلنا: هناك رغبة في اعطاء اشارات ايجابية للعواصم الغربية حول الوضع الامني في تونس، معتبرا ان قرار رفع حالة الطوارئ سيكون، مهما وله انعكاساته السياسية والاقتصادية.

واكد انه في المقابل فان الوضع الامني ما يزال محل قلاقل متواصلة، والعمليات الامنية وملاحقة المجموعات المسلحة والارهابية مازالت متواصلة، وهناك تخوفات من عودة المواجهات خلال الايام المقبلة.

واضاف مراسلنا: خاصة بعد تأكيد رئيس الوزراء مهدي جمعة خلال حواره مع التلفزيون الرسمي يوم الاحد بان المعركة مع الارهاب ما زالت متواصلة، وهناك تخوف من الجماعات والجيوب الارهابية المتخفية، وايضا حتى من عودة المقاتلين التونسيين من سوريا في الفترة المقبلة.
MKH-6-22:43