في ملعب شتوتغارت كان الجميع غاضبين: المتفرجون الذين اطلقوا صفرات الاستهجان بوجه اللاعبين خصوصا لاعب وسط ارسنال الانكليزي مسعود اوزيل، واللاعبون من بعضهم البعض، ولوف من الجميع كما اشارت الى ذلك ركلاته لمقعد الاحتياط كلما تاهت اقدام لاعبيه.وقال لوف "يجب الذهاب بالسرعة القصوى في الاشهر المقبلة" بعد ما اعتبر اسوأ مباراة لمنتخب المانيا منذ زمن طويل وحتى اسوأ من التعادل وديا ايضا مع البارغواي (3-3) قبل 7 اشهر.واضاف "لربما رأى البعض ان هناك لاعبين ممتازين في دول اخرى. هذه الدول لا تعتمد كليا على هؤلاء اللاعبين وحسب خصوصا دول اميركا الجنوبية". وكانت تشيلي نجحت من خلال اعتماد اسلوب التمريرات القصيرة والدقيقة في عبور مشوار التصفيات المؤهلة الى نهائيات المونديال واحرجت بامكاناتها المحدودة اهم المنتخبات ومنها على سبيل المثال فوزها وديا على انكلترا في عقر دارها ملعب ويمبلي (2-صفر لمهاجم برشلونة الاسباني الكسيس سانشيز) منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.وفي الواقع، لم يستعد صانع العاب بايرن ميونيخ باستيان شفاينشتايغر مستواه المعهود بعد غياب طويل عن الملاعب، ولم يبلغ تعاونه مع القائد فيليب لام من جديد القمة التي تميز بها سابقا، ولا يزال المنتخب يفتقد بعض النجوم مثل سامي خضيرة وتوماس مولر وماركو ريوس وايلكاي قوندوقان المصاب منذ ما يزيد على 200 يوم.وتلعب المانيا في المونديال ضمن المجموعة السابعة الى جانب البرتغال وغانا والولايات المتحدة.