70 قتيلا من المسلحين بينهم أمير "احرار الشام" في اللاذقية

السبت ٠٨ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

اللاذقية (العالم) ‏08‏/03‏/2014 ــ اكثر من 70 قتيلا من اعضاء الجماعات المسلحة بينهم أمير مايسمى "حركة احرار الشام" قضوا في عمليه نوعية للجيش السوري خلال استهدافه مقرات " للنصرة" و" الجبهة الاسلامية" في بلدة الكبير في ريف اللاذقية الشمالي القريبة من الحدود مع تركيا .

وفي دير الزور سيطر الجيش السوري على مرتفعات جبل السردا، في حين تمكن من قتل العشرات من مسلحي تنظيم مايسمى "دولة الاسلام في العراق والشام " (داعش) بينهم قيادي خلال اشتباكات عنيفة في الرقة. كما تمكن الجيش في ريف دمشق من اختراق الجهة الشمالية الشرقية ليبرود.
وللمرة الاولى منذ بدء المعارك في القلمون، الجيش السوري يتمكن من اختراق يبرود من الجهه الشمالية الشرقية، حيث يخوض اشتباكات مباشرة مع المسلحين، الذين تراجعوا امام تقدمه في المنطقة الصناعية التابعة جغرافيا ليبرود.
توازيا مع ذلك استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين وتحصيناتهم في محيط منطقة السهلة وداخل حيي الصالحية والقامعية وتلة الكوز داخل يبرود.
وقال ابراهيم ونوس الخبير العسكري في تصريح لقناة العالم الاخبارية، إن الجيش السوري وصل الى المنطقة الصناعية وسيطر على مجموعة من الامكنة وأصبح لديه مرتكزات مهمة هناك وبالتالي فقد انهارت معنويات المسلحين لأن الجيش السوري أصبح على بعد أمتار من يبرود وأصبحت يبرود تحت مرمى بنادق الجيش.
وبعد أن كانت صفحات المجموعات المسلحة على الانترنت تهلل لانتصارات وهمية في القلمون، عادت لتعترف في الايام الاخيرة بخسارتها لمناطق عده ومقتل اكثر من 100 مسلح من من جنسيات غير سورية في القلمون.
A.D-08-21:03