علماء القطيف والاحساء: حمل السلاح ضد الدولة مرفوض

علماء القطيف والاحساء: حمل السلاح ضد الدولة مرفوض
الإثنين ١٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

أصدر ١٠ علماء دين من محافظتي القطيف والأحساء بيانا مشتركا مساء الاحد، حذروا فيه الشباب من الانجراف خلف توجهات العنف والتطرف، مؤكدين أن سلوك العنف لا يحل مشكلة ولا يحقق المطالب بل يزيد المشاكل تعقيدا.

وقال العلماء العشرة في البيان الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إن استخدام السلاح والعنف بوجه الدولة أو المجتمع مدان ومرفوض من قبل علماء المذهب وعموم المجتمع.
وأكد الموقعون على البيان، أن العنف لا يحظى بأي غطاء ديني أو سياسي، داعين الله أن يحفظ البلاد والمجتمع من الفتن، وأن ينعم عليهما بنعمة الأمن والاستقرار.
وأضافوا أن أعظم مقصد للدين وأهم مطلب للمجتمع، هو بسط الأمن والاستقرار في البلاد، مشيرين إلى أن مجتمعات الأمة بليت في هذا العصر بجماعات وتيارات متطرفة تمارس الإرهاب والعنف تحت عناوين دينية وسياسية، والدين بريء من الإرهاب، مؤكدين أن العنف السياسي يدمر الأوطان.
وأوضحوا أن سيرة أئمة أهل البيت وتوجيهاتهم الهادية، تؤكد على حفظ وحدة الأمة ورعاية المصلحة العامة، فضلا عن رفض أي احتراب داخلي حماية للسلم والأمن في مجتمع المسلمين، وذلك هو نهج مراجعنا وفقهائنا الكرام.
وحمل البيان توقيع كل من الشيخ عبدالله الخنيزي، العلامة السيد علي الناصر، الشيخ عبدالكريم الحبيل، الشيخ حسن الصفار، الشيخ جعفر الربح، الشيخ يوسف المهدي، الشيخ حسين البيات، الشيخ حسين العايش، الشيخ عادل بو خمسين، السيد كامل الحسن.