ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، سيحصل يو أخيرا على بيت قريب من المدرسة توفره الحكومة.

ورغم بعد المسافة، رفض يو "40 عاما" من مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، الاستسلام، ويحرص على توصيل طفله شياو تشيانغ "12 عاما" إلى المدرسة بشكل يومي.

وقال يو أن طفله معاق حركيا ولكن عقله سليم، وبما أن المدارس القريبة لم تقبله، اضطررت لنقله إلى مدرسة بعيدة في مقاطعة فينجي على بعد 5 أميال سيرا على الأقدام في ظل غياب المواصلات.
والأب يو انفصل عن والدة شياو قبل 9 سنوات وقرر عندها تربيته لوحده، وهو يستيقظ على الساعة الـ5 صباحا لتحضير وجبة الفطور والغذاء لطفله، وبعدها يحمله على ظهره داخل سلة لمسافة 4.5 ميلا يعود بعدها إلى قريته للعمل، وبعد انتهاء الدوام المدرسي يتجه ماشيا مرة أخرى لإحضار طفله.

وصرح يو أن الإعاقة منعت ابنه من المشي أو ركوب الدراجة ورغم بلوغه سن الـ 12 فإن طوله لا يزيد عن 90 سم. ولكنه فخور بالنتائج التي يحققها طفله في المدرسة ويتوقع له مستقبل زاهر ويحلم بأن يدخل الجامعة، بعدما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على المسافة الطويلة التي يقطعها يو لتوصيل طفله إلى المدرسة، أعلنت الحكومة المحلية بأنها ستؤجر له غرفة قريبة من المدرسة في المستقبل القريب، كما تعتزم تطوير المدرسة إلى مدرسة داخلية للمساعدة في تخفيف العبء على الأب.