وزير اوقاف الاردن: استفزازات الاحتلال تنذر بحرب دينية

وزير اوقاف الاردن: استفزازات الاحتلال تنذر بحرب دينية
الخميس ١٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٠٠ بتوقيت غرينتش

استنكر وزير أوقاف الاردن وشؤون المقدسات هايل عبد الحفيظ داود، منع سلطات الاحتلال المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، مشيرا الى ان هذه الاستفزازات تنذر بحرب دينية في المنطقة.

وأفاد "المركز الفلسطيني للاعلام" ان رد وزير الأوقاف الاردني جاء اثر إعاقة سلطات الاحتلال صباح الثلاثاء، دخول طلاب المدارس الشرعية، ومنعت المصلين وطلاب مصاطب العلم من الدخول إلى مسجدهم، رغم مطالبات إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس بفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك، لكنها لم تستجب لذلك، وعمدت إلى إدخال السواح وبعض المتطرفين اليهود الذين دنسوا المسجد.

كما عمدت سلطات الاحتلال إلى إغلاق 5 من أبواب المسجد المبارك وهي: الأسباط والحديد والغوانمة والملك فيصل وسوق القطانين، منذ فجر الثلاثاء، ولم تسمح للمصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول المسجد، واكتفت بفتح أبواب حطة والمجلس والسلسلة، لدخول كبار السن في الوقت الذي سمحت للسواح والمتطرفين بالدخول من باب المغاربة.

وقال وزير الأوقاف الاردني إن "اغلاق أبواب المسجد المبارك يعد سابقة خطيرة جدا لم تعهدها الأوقاف الإسلامية من قبل، ولا حتى في أسوأ الظروف، وإن تكرار الاستفزازات التي تقوم بها السلطة القائمة بالاحتلال للمسلمين والمصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ولا يوجد في العالم أجمع من يمنع المصلين من الدخول إلى مساجدهم سوى هذا الاحتلال الغاصب".

وأضاف أن هذه التصرفات تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية السلام الموقعة بين الأردن والاحتلال، "كما تعد استفزازا لمشاعر 1.7 مليار مسلم حول العالم، وينذر بحرب دينية في المنطقة، خاصة وأن المسجد الأقصى المبارك يعد أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، ويرتبط به كل مسلم عقيدة وديانة، ويفتديه المسلمون بالمهج والأرواح".

ودعا جميع الدول المحبة للسلام، وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية، للضغط على الاحتلال لوقف هذه الممارسات الاستفزازية في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ومقدسات المسلمين.