وافاد موقع الوفاق البحريني امس الاربعاء، ان شريط الفيديو المصور كشف عن ممارسات بشعة وتوظيف غير إنساني لهذه المهنة وعدم التزامها بأي معايير أخلاقية او إنسانية، وتبين كيف تنتزع الاعترافات ويتم انتزاعها بالتعذيب والعمل على توجيهها لاتهام قيادات وطنية كبرى وشخصيات المعارضة زورا وبهتاناً .
ورأت جمعية الوفاق في هذه التبرئة أولى الرسائل من السلطة في البحرين للمجتمع الدولي الذي أدان التعذيب واستمرار المحاكمات التي تجري وفق معلومات منتزعة بالتعذيب، وأكد خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف قبل يومين أن هذه الأساليب يجب أن تتوقف فوراً وتضمن سلامة المعتقلين وحقوقهم كاملة.
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن التسجيل المصور للشاب وهو يدلي بإعترافات تحت التعذيب والإكراه يشكل فضيحة كبيرة تكشف العقيدة الأمنية لقوات الأمن والتي توجه وتحرض على الكراهية وتتعاطى بنحو طائفي غير مسبوق، وتوجه المعتقلين عبر انتزاع الاعترافات تحت صنوف التعذيب البشعة.
واضافت أن قوات النظام لا تتورع عن القيام بأي شيء لإجبار المعتقلين على الاعتراف، فقد شهدت غرف التعذيب السوداء قصص الموت الوحشية وقصص تجرد أصحابها من كل معاني الإنسانية.
وأكدت أن هذا الفيديو كشف انتزاع معلومات لصالح الأمن من أجل التلاعب السياسي وخلط الأوراق والتلاعب على الرأي العام والمجتمع الدولي عبر هذه الاعترافات المنتزعة انتزاعاً بالقوة، والتي وضح الفيديو المصور حجم التلاعب في غرف التحقيق وحجم الاستهتار بحقوق المواطنين والمعتقلين بالدليل القاطع.
وجاءت البراءة بالرغم من اسناد النيابة العامة له ارتكاب “جناية إلحاق ألم شديد جسدي ومعنوي لشخص يحتجزه وتحت سيطرته بغرض الحصول منه على اعتراف، وكذا جنحة نشر صور لمتهم قبل صدور حكم قضائي ودون صدور إذن من النيابة العامة”.