مقتل اربعة مسلحين هاجموا فندقا فخما في كابول

مقتل اربعة مسلحين هاجموا فندقا فخما في كابول
الخميس ٢٠ مارس ٢٠١٤ - ٠٧:٥٩ بتوقيت غرينتش

أعلن مسؤول حكومي ان اربعة مسلحين شنوا مساء الخميس هجوما تبنته حركة طالبان على فندق فخم يرتاده الاجانب في كابول فاصابوا ثلاثة اشخاص بجروح قبل ان تقتلهم قوات الامن الافغانية.

وقال المتحدث باسم الوزارة صديق صديقي للصحافيين ان المهاجمين الاربعة توصلوا الى خرق امن فندق سيرينا الذي يعتبر مع ذلك بين الفنادق الاكثر حماية في العاصمة الافغانية وذلك "بعد ان خبأوا مسدسات صغيرة في جواربهم".

واضاف انهم اختبأوا لاحقا في دورات مياه المطعم حتى الساعة 21:00 (16:30 ت غ) قبل ان يشنوا هجومهم.

واعلن موظف في الفندق رفض الكشف عن هويته انه "سمع اطلاق عيارات نارية في المطعم"، فيما اقتيد زبائن وعاملون في الفندق الى قاعة آمنة في فندق سيرينا.

وقال صديقي ان المهاجمين تبادلوا لاحقا اطلاق النار مع قوات الامن الافغانية قبل ان يتم قتلهم.

واضاف ان "حارسين نقلا الى المستشفى وكذلك موظف في الفندق، وهو اجنبي"، لكنه لم يكشف جنسية هذا الاخير.

واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة فرانس برس مسؤولة الحركة عن الهجوم.

وفندق سيرينا هو الافخم في كابول. وهذه المؤسسة التي تحتوي على 177 غرفة تقريبا ويرتادها دبلوماسيون وعاملون انسانيون وغيرهم من ممثلي المجتمع الاجنبي، تعرض في كانون الثاني/ يناير 2008 لهجوم نفذته حركة طالبان واسفر عن ثمانية قتلى.

وهو اخر هجوم على مكان يرتاده الاجانب بعد الهجوم الدامي الذي شنه كوماندوس من طالبان على "مطعم لبنان" في 17 كانون الثاني/ يناير الماضي واوقع 21 قتيلا بينهم 13 اجنبيا.

وفي 11 اذار/ مارس، قتل الصحافي البريطاني السويدي نيلز هورنر في وسط الشارع في كابول.

والخميس ايضا، قتل 18 شخصا، بينهم سبعة متمردين وعشرة شرطيين، في هجوم لطالبان في جلال اباد (شرق) قبل اسبوعين من الانتخابات الرئاسية الافغانية.

وهذه الانتخابات التي تحددت الدورة الاولى منها في الخامس من نيسان/ ابريل، ستحدد خلف الرئيس حميد كرزاي الرجل الوحيد الذي قاد البلاد منذ سقوط طالبان في 2001.