تبادل اطلاق نار بين الكوريتين عبر الحدود البحرية

تبادل اطلاق نار بين الكوريتين عبر الحدود البحرية
الإثنين ٣١ مارس ٢٠١٤ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

تبادلت الكوريتان اطلاق نار عبر الحدود البحرية فيما أجلت الجنوبية سكان جزيرة حدودية الى الملاجئ.

وقال متحدث باسم رئاسة اركان الجيوش الكورية الجنوبية، ان "قذائف اطلقتها كوريا الشمالية سقطت في جانبنا (من الحدود) ورددنا عليها باطلاق النار"، فيما ذكر مسؤول محلي، إنه تم إصدار تعليمات إلى سكان جزيرة "باينيونغ" الحدودية بالتوجه إلى الملاجئ.

يأتي ذلك في اعقاب ابلاغ بيونغ يانغ سيئول بانها بصدد اجراء مناورات بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها بين البلدين، حسب ما اعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وقال متحدث باسم الوزارة ان "الشمال ابلغنا بانه سيجري اليوم مناورات بالذخيرة الحية قرب الحدود في البحر الاصفر"، وبحسب وكالة انباء "يونهاب" فان بيونغ يانغ طلبت من سيئول "ضبط" سفنها خلال هذه المناورات التي لم يعرف في اي ساعة بالضبط ستبدأ.
وليس من عادة الشمال ان يبلغ الجنوب مسبقا بالمناورات الحية التي يعتزم اجراءها، كما ان هذا الابلاغ يأتي في خضم توترات متزايدة بين البلدين.
وفي الاسابيع الاخيرة اجرت كوريا الشمالية العديد من التجارب الصاروخية اطلقت خلالها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وذلك تعبيرا عن غضبها من المناورات العسكرية الاميركية-الكورية الجنوبية المشتركة التي تجرى سنويا وبدأت هذا العام في شباط/فبراير على ان تنتهي في نيسان/ابريل.
وهذه المناورات تثير في كل عام غضب الشمال الذي يرى فيها تدريبا على غزو اراضيه.
والاربعاء اجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية جديدة اطلقت فيها هذه المرة صاروخين متوسطي المدى قادرين نظريا على بلوغ اليابان، في خطوة سارع مجلس الامن الدولي الى ادانتها.
وترفض بيونغ يانغ الاعتراف بخط الحدود البحرية بينها وبين الجنوب والذي رسمته قوات الامم المتحدة والولايات المتحدة في 1953 في نهاية الحرب الكورية، وقد شهد هذا الخط الحدودي حوادث عدة بين البلدين بعضها اسفر عن وقوع قتلى في 1999 و2002 و2009.