وبحسب صحيفة الـ "دايلي ميل" فإن مرشد الرحلة البرية لي ويتام "39 عاما" ذكر أنه طوال 12 عاما عمل فيها كمرشد في رحلات السفاري البرية، لم يشاهد حدثا فريدا كالذي واجهه خلال هذه الرحلة.
ويقول ويتام "لم أر في حياتي مشهدا كهذا، لم يسبق أن حدث لي قبل"، ويضيف المرشد المذهول "بعد تعافينا من الصدمة المرعبة، استمتعنا بمشاهدة نظرات الحيوان الفضولي عن قرب، فيما كان يمضغ ويشم ويعض أجزاء السيارة".
وعن السر في بقائه هادئا على الرغم من لمس الحيوان له يقول ويتام "نادرا ما تكون الفهود عدائية، وكان من الواضح أن هذا الفهد كان فضوليا ولم يكن عدائيا".