ظريف: إيران لن تدخر أي جهد لتطوير العلاقات مع تركيا

ظريف: إيران لن تدخر أي جهد لتطوير العلاقات مع تركيا
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ - ٠١:١٥ بتوقيت غرينتش

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف إن تطوير العلاقات بين طهران وأنقرة لصالح البلدين والمنطقة مؤكداً أهمية استمرار المشاورات بين مسؤولي البلدين لدعم تسوية قضايا المنطقة.

وعبر ظريف خلال لقائه اليوم الخميس وزير التنمية وشؤون البنى التحتية التركي جودت ييلماز، عن ارتياحه لمسيرة تعزيز العلاقات بين البلدين وأكد على أهمية العلاقات بين الجمهورية الإسلامية في إيران وتركيا كبلدين جارين ومسلمين.
ويزور وزير التنمية التركي جودت ييلماز طهران على رأس وفد اقتصادي كبير لحضور الاجتماع الـ24 للجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين الجمهورية الإسلامية في إيران وتركيا.
كما اعتبر ظريف الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين الإيرانيين والأتراك إلى طهران وأنقرة، مؤشر على العزم والإرادة الحقيقية لدى البلدين لتمتين العلاقات والتعاون في إطار خدمة المصالح المشتركة.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني، الطاقات التي تتمتع بها الجمهورية الإسلامية في إيران وتركيا لتطوير العلاقات بالعديدة والمتنوعة معرباً عن أمله بالمزيد من تعزيز العلاقات سيما على الأصعدة الاقتصادية في ظل متابعة وتنفيذ كافة الاتفاقيات الثنائية بين طهران وأنقرة.
وأشار ظريف إلى التعاون بين إيران وتركيا في إطار المنظمات الإقليمية مثل منظمة التعاون الاقتصادي الإقليمي (إيكو) واللجنة الدائمة للتعاون الإقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) ومجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية (دي- 8) وقال إن الجمهورية الإسلامية في إيران لن تدخر أي جهد لدعم التعاون مع تركيا والتعاون المتعدد الأطراف في إطار هذه المنظمات.
من جانبه أشار وزير التنمية التركي إلى المحادثات التي أجراها خلال الأيام الثلاثة الماضية في إطار لجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وأعرب عن ارتياحه للمحادثات البناءة واجتماعات اللجنة المشتركة.
وأعرب جودت ييلماز عن أمله في الإسراع بتطوير العلاقات الشاملة بين طهران وأنقرة سيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية في ضوء تسهيل مسار تنفيذ الاتفاقيات الثنائية.
وأعرب الجانبان خلال اللقاء عن أملهما بتوفر الأرضيات المناسبة لنجاح زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إلى تركيا في ظل تحقيق الاتفاقيات الجيدة جداً من خلال لجنة التعاون الاقتصادي المشترك.