عاشت حكومة نتنياهو الخيبة

الأحد ١٣ أبريل ٢٠١٤ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

تقرير للقناة العاشرة : قبل أن يجرؤ أحدٌ على الإعلان بصورةٍ حاسمةٍ عن نهاية أو إنفجار المفاوضات بين "إسرائيل" و الفلسطينيين بدأت دحرجة الإتهامات و إستمرت بزخمٍ أكبر عندما قال مصدرٌ كبيرٌ في مكتب رئيس الحكومة إنّ الكلام الذي قاله وزير الخارجية الأميركية جون كيري الذي إتهم إسرائيل بفشل المحادثات سيتسبب فقط بضررٍ للمفاوضات لكن في الخلفية يحرص الطرفان على التذكير طوال الوقت بأنّ المفاوضات مع كل هذا مستمرة إذا إلى أين وجوههنا ميّممة ، نبدأ معك موآف في إسرائيل خائبون كثيراً من الأميركيين .

موآف فاردي ( المراسل السياسي – القناة العاشرة ) : نعم علّق كيري ببساطة غالبية المسؤولية عن تفجير المحادثات على إسرائيل و قال مسؤولٌ في مكتب نتنياهو لنيويورك تايمز الآتي إسرائيل خائبة عميقاُ من كلام كيري تصريحاته ستسبب ضرراً للمفاوضات و ستشدد مواقف الفلسطينيين وزير الخارجية الأميركية يعلم جيداً أنّ الفلسطينيين يتحمّلون غالبية المسؤولية عن تفجير محادثات السلام لأنّهم ردّوا سلباً على كلّ إقتراحٍ قُدِّم لهم بل حتى أنّهم لم يوافقوا على نفس مناقشة إمكانية الإعتراف بإسرائيل كدولة يهودية هذا ما قاله مسؤولٌ في مكتب نتنياهو لنيويورك تايمز من الجدير القول إنهم قالوا لنا في القدس إنّ الأميركيين قالوا لهم إنه لم يكن لديهم نيّة بتاتاً لإتهام أحد فما الذي عدا عن ما بدا و يقولون لنا إنه خائبون من كلام كيري لكن ما هو أكثر من هذا هو أنّ "إسرائيل" لا زالت في صراعٍ حيال ما جرى هنا بل في الحقيقة تعاقب الفلسطينيين على توجههم إلى الأمم المتحدة فقد أمر نتنياهو الوزراء بوقف كلّ تعاونهم مع نظرائهم الفلسطينيين ليس لهذا تأثيرٌ على الأرض فالتنسيق الأمنيّ مستمر و تسيبي ليفني تواصل التحادث مع عريقات لكنّ الأثر إعلاميّ و نتنياهو يريد أن يُريَ الفلسطينيين أنّ هناك ردٌ على خطواتهم الأحادية الجانب كيري إجتمع مع وزير الخارجية ليبرمان في واشنطن و الأخير سيقول له إنّ الصفقة التي نسجتها  لم تعد موضوعية و يجب بلورة إقتراح جديد في المقابل يقول لنا مسؤولٌ هنا في القدس إنّ إطلاق سراح بولارد لا زال مطروحاً و كلّ هذا و كما قلت تالي الإتصالات مستمرة و مصلحة الأطراف هي في حلّ هذه الأزمة .

كيف يمكن أن نفسر هذه الخيبة الإسرائيلية من فشل كيري بتمديد مفاوضات التسوية حتى الآن ؟

ماذا عن التصعيد الشعبي الفلسطيني أمام جرائم الإحتلال و عدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعني هل على الإحتلال أن يتوقع إنتفاضة فلسطينية ثالثة أعنف كما يتخوّف تقرير القناة العاشرة؟

هناك نجاح جديد للأنونيموس في إختراق مواقع ألكترونية حكومية و مالية و أمنية كيف يمكن أن نفسر هذا الفشل الإسرائيلي الجديد في صدّ هذه الهجمات برأيك ؟

الضیوف:

رامز مصطفى- القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين