الخطة الأمنية في بغداد تبدأ في 25 نيسان استعداداً للانتخابات النيابية

الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2014.04.20 ـ أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن استكمال الاستعدادات الأمنية في بغداد وبدء الخطة الأمنية من 25 من الشهرالجاري تمهيداً لإجراء الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية هذا الشهر؛ في ظل تهديد بعض الجماعات المسلحة باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين.

وعشية الاستحقاق الانتخابي لمجلس النواب تعصف بالعراق تحديات وأزمات سياسية... أبرزها الأمنية؛ حيث تحاول بعض الجماعات المسلحة وفي مقدمتها تنظيم القاعدة أو مايعرف بداعش منع العراقيين من خوض تجربتهم الديموقراطية؛ وذلك من خلال التهديدات باستهداف مراكز الاقتراع والناخبين.
فيما توقع بعض المواطنين العراقيين في حديث لمراسلنا أقبالاً أكثر على الانتخابات من المراحل السابقة "حتى لوكانت هناك خروقات أمنية؛ لأن أعداء العراق كثر ومدعومين.. ولكن العراقي واع وشجاع."
من جهتها تحاول الحكومة العراقية إحكام خططها الأمنية مع اقتراب موعد الانتخابات عبر تعزيز قوتها الأمنية من الجيش والشرطة فضلاً عن تفعيل الجهد الاستخباري في ملاحقة المسلحين قبل تنفيذ عملياتهم وتهديداتهم.
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن لمراسلنا أن كل الاستعدادات قد اكتملت وأن الخطة الأمنية لقيادة عمليات بغداد سوف تبدأ من يوم 25 من الشهر الجاري؛ مشيراً إلى وجود تنسيق عال مع مفوضية الانتخابات؛ وأضاف: سوف يكون هناك تأمين للمراكز الانتخابية بواقع ثلاثة محاور لكل مركز انتخابي في عملية الحماية.
فيما أشار نقيب المحامين العراقيين محمد فيصل إلى أن "تحديات كبيرة يتعرض لها العراق وبغداد خصوصاً؛ حيث الإرهاب المقيت واشتداد العمليات الإرهابية.. ولكن هذا لايمنع من تأخير الانتخابات حيث سبق وأن أجريت الانتخابات السابقة في ظروف أصعب ولكن أملنا كبير بقواتنا الأمنية."
وتحاول الحكومة العراقية من خلال هذه الخطة الأمنية تأمين عملية الانتخاب تحسباً لأي خروقات محتملة. هذا وإن كانت التهديدات الأمنية من أهم أزمات العراقيين.. لكنها وبحسب نبض الشارع العراقي لن تقف عائقاً أمام مشاركة العراقيين في الانتخابات النيابية القادمة.
04.20         FA