"عمليات" بابل تستعد لشن عملية عسكرية واسعة ضد المسلحين

الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

بابل (العالم) 2014.04.20 ـ تستعد قيادة العمليات في محافظة بابل وسط العراق للقيام بعملية عسكرية واسعة ضد المجموعات المسلحة التي ارتكبت عمليات قتل وتهجير واختطاف بحق مئات العوائل العراقية. وتأتي هذه العملية في وقت تقوم فيه قيادة عمليات بغداد بعملية مشابهة لإحكام الطوق على المسلحين شمال بابل.

وبات الوضع الأمني هو الشغل الشاغل الذي يأخذ مساحة كبيرة من النقاش في العراق. فمناطق شمال بابل هي نفسها مناطق جنوب بغداد.. حيث تستعد قيادة عمليات بابل لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتطهيرها من الجماعات المسلحة التي نفذت عمليات قتل وتهجير طالت مئات العوائل العراقية.
وتأتي هذه العملية تزامناً مع عملية مشابهة تقوم بها قيادة عمليات الفرات الأوسط لإحكام الطوق على جيوب المسلحين في تلك المناطق.
وأوضح قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي في حديث لمراسلنا عن استمرار العمليات الكبرى بواقع عملية أو عمليتين كل أسبوع "لضرب الأهداف المطلوبة وكذلك مسح المنطقة للتأكد من خلوها من العناصر الغريبة والمتفجرات."
ويعد قضاء المسيب ومناطق جرف الصخر واللطيفية أبرز المناطق التي تنطلق منها الجماعات المسلحة في تنفيذ عملياتها؛ فيما يزداد الوضع الأمني سوءاً إثر انسحاب قوات الصحوة من هذه المناطق.. ماانعكس على الواقع الخدمي والصحي بعد ما شهدت خروقات أمنية متكررة.
فيما أضاف قائد شرطة بابل اللواء رياض الخيكاني في تصريح لمراسلنا عن الاستعداد لشن "حملة لمداهمة أوكار تنظيم داعش في جرف الصخر ومناطق البهبهان والفارسية والحجير."
وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في محافظة بابل أن الجماعات المسلحة من تنظيمات داعش والقاعدة يتسللون من محافظة الأنبار إلى محافظة بابل لتشتيت القطعات العسكرية وفتح جبهة ثانية في بابل بعد محاصرتهم في الأنبار؛ مشيراً إلى أن القوات الأمنية على أتم الجهوزية لهذه العملية التي سيشترك فيها طيران الجيش والقوات البرية.
وأكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في محافظة بابل فلاح الراضي في تصريح لمراسلنا إتمام "الاستعداد والتهيئة للأجهزة الأمنية في محافظة بابل لشن عملية أمينة كبيرة في محافظة بابل لدحر كل جيوب الإرهاب التي تسللت من محافظة الأنبار إلى محافظة بابل."
وعلى غرار عملية "ثأر القائد محمد" تنتظر قيادة عمليات بابل ساعة الصفر لشن أوسع عملية عسكرية ضد تنظيمات القاعدة وداعش شمال بابل؛ كما أكدت العشائر العراقية أنها ستدعم هذه العمليات للقضاء على الإرهاب في العراق.
04.20                 FA