البصرة تختار 25 نائباً بامتلاكها ثالث تمثيل برلماني عراقي

الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠١٤ - ٠٩:٠٣ بتوقيت غرينتش

البصرة (العالم) 2014.04.22 ـ أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة البصرة جنوبي العراق جهوزية مراكز الاقتراع البالغة 407 والإنتهاء من توزيع 78 بالمئة من البطاقات الانتخابية على الناخبين البالغ عددهم مليوناً و600 ألف؛ لاختيار 25 نائباً يمثلون حصة البصرة في البرلمان العراقي.

والبصرة هي ميناء العراق الأوحد ومنجم ثرواته النفطية الذي يرفد موازنته العامة بأكثر من 85 بالمأة من قيمتها الإجمالية.. وهي العاصمة الاقتصادية من الناحية العملية.. كما أنها على رأس المدن المرشحة كعاصمة ثقافة للعرب حيث تزخر بالكثير من الآثار الإسلامية والمعالم السياحية.. فالبصرة ثالث كبرى المحافظات العراقية ومحط اهتمام السياسيين العراقيين في سباقهم الانتخابي نحو قبة البرلمان.
وفيما أكد رئيس كتلة دولة القانون في البصرة صباح البزوني إلى أن وحدة العراق تنطلق من البصرة؛ وصف البصرة على أنها "عراق مصغر" مشيراً إلى أن "كل شيء دائماً ما يبدى من البصرة؛ سواء الإعمار أو الأمن أو الانتعاش الاقتصادي."
وبلغ التنافس في البصرة بين 792 مرشحاً يمثلون 24 كياناً سياسياً ذروته قبل أيام من موعد الاقتراع لشغل 25 مقعداً هي حصة البصرة في مجلس النواب المقبل.
وأشار محافظ البصرة ماجد النصراوي إلى التنسيق مع مفوضية الانتخابات في محافظة البصرة؛ وقال إن"لدينا دعم لوجستي وذلك من الناحية الأمنية؛ ولدينا استعدادات كاملة وكافية." لتنفيذ العملية الانتخابية.
وفي هذه الأثناء أعلنت مفوضية الانتخابات في المدينة توزيع أكثر من 87 بالمأة من بطاقات الناخبين فضلاً عن جهوزية مراكز الاقتراع البالغة 407 مراكز لاستقبال مليون و600 ألف ناخب.
وقال مدير مكتب مفوضية الانتخابات في البصرة حازم الربيعي في تصريح لمراسلنا "إنتهينا من إجراء كل الاستعدادات الخاصة بمراكز الاقتراع؛ وأيضاً تم فحص وتجهيز هذه المراكز.. فهنالك بطاقة وهناك جهاز تحقق."
هذا وتفسر الهوية الإسلامية للبصرة الحضوة التي تتمتع بها التيارات الإسلامية المرشحة. وبحسب المراقبين فإن مزاج الشارع البصري مازال إسلامياً بامتياز؛ كما أن استطلاعات الرأي كشفت عن علو كعب الكتل الكبيرة كدولة القانون والمواطن والأحرار وعدد من الشخصيات الأكاديمية والعشائرية.
وعلى الرغم من أنها تأتي بعد بغداد والموصل في التمثيل البرلماني إلا أنها مشفوعة بثراء اقتصادي وتاريخي سيجعل منها المؤثر الأبرز في معادلة صنع القرار السياسي عراقياً.
04.22                 FA