لجنة توصي بترحيل معتقل يمني في غوانتانامو الى بلاده

لجنة توصي بترحيل معتقل يمني في غوانتانامو الى بلاده
السبت ٢٦ أبريل ٢٠١٤ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

أوصت لجنة متخصصة بمراجعة اوضاع المعتقلين في معتقل غوانتانامو الجمعة باعادة معتقل يمني الى بلده، بعدما وجدت انه لا داعي للابقاء على اعتقاله المستمر منذ 12 عاما بشبهة انه كان احد الحراس الشخصيين لاسامة بن لادن.

وقالت لجنة المراجعة الدورية في بيان انها "ارتأت بالاجماع ان اعتقال المعتقل بموجب قانون الحرب لم يعد ضروريا لتوفير الحماية من خطر مهم يتهدد أمن الولايات المتحدة".

وأوضحت اللجنة ان المعني بقرارها هو اليمني علي احمد محمد الراحزي (34 عاما) الذي وصل الى غوانتانامو في 11 كانون الثاني/ يناير 2002 ضمن مجموعة من 20 رجلا كانوا طليعة المعتقلين الذين ادخلوا هذا السجن.

ومثل الراحزي في آذار/ مارس امام هذه اللجنة التي انشأتها ادارة الرئيس باراك اوباما في 2011، ولا يزال في هذا المعتقل حتى اليوم 154 رجلا بينهم 76 صدرت قرارات تتيح اطلاق سراحهم.

واوصت اللجنة بان يتم ترحيل المعتقل الى "احدى المناطق الاكثر استقرارا" في اليمن"، مشيرة الى انها اخذت في الاعتبار في آن معا "مشاريع المعتقل المستقبلية وتعهده بعدم تكرار اخطائه السابقة"، مؤكدة انها وجدته "صادقا في هاتين المسألتين".

واوضحت انها اخذت ايضا في الاعتبار "مستوى تورط المعتقل مع القاعدة" وكذلك ايضا سلوكه في السجن، قبل ان تقرر اعادته الى بلده وليس ترحيله الى بلد ثالث، وذلك بسبب "رغبة المعتقل في العودة الى عائلته".

واعتقل الراحزي على الحدود بين باكستان وافغانستان في كانون الاول/ ديسمبر 2001 وقد تعهد امام اللجنة في 20 آذار/ مارس بانه اذا ما اعيد الى بلده فسوف "يعيش ما تبقى من حياته كرجل سلام ورب اسرة ورجل اعمال"، وسيتزوج شابة يختارها له والده وسيعمل في شركة عائلته التي تعمل في مجال الفواكه والخضار.

وبذلك يصبح الراحزي المعتقل الـ77 في غوانتانامو الذي ينال "موافقة على نقله" خارج المعتقل، ما يعني امكانية الافراج عنه حالما تجد الادارة مكانا يمكنها ترحيله اليه.