البورصة الايرانية تؤكد ضرورة توحيد أسواق المال الإسلامية

البورصة الايرانية تؤكد ضرورة توحيد أسواق المال الإسلامية
الأحد ٢٧ أبريل ٢٠١٤ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مؤسسة البورصة والأوراق المالية الإيرانية، علي صالح آبادي، على ضرورة توحيد أسواق المال الإسلامية، منوها إلى أن إيران طرحت أول سندات إسلامية عام 1994 بقيمة 40 مليون دولار.

وقال صالح آبادي على هامش افتتاح أعمال الدورة الدولية السادسة لسوق رأس المال الإسلامي، التي تسضيفها طهران: من المؤمل أن تكون الدورة فرصة مناسبة لتبادل وجهات النظر وإبداء المقترحات والحلول لتطوير النظام المالي الإسلامي للدفع بعمل أسواق المال الإسلامية قدما.
وأضاف: لقد حان الوقت لتوحيد جهود المختصين والخبراء المسلمين لدفع النظام الإسلامي إلى الأمام وإزالة العقبات التي تواجهه على أساس تبادل الخبرات ليتسنى لنا تشكيل هيكلية قانونية موحدة للأسواق الإسلامية.
وأوضح رئيس البورصة والأوراق المالية الإيرانية بأن الاقتصاد والنظام المالي الإيراني شهد تغييرات بارزة في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية، بحيث شهدت هيكلية الأسواق المالية نمواً مضطرداً على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية.
ولفت صالح آبادي إلى أنه وفي عام 1994 طرح سوق المال في إيران أول سندات على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية، حيث قامت بلدية طهران بطرح سندات بقيمة 40 مليون دولار آنذاك.
وتابع: لقد استطاعت بلدية طهران بنجاح بيع سندات بقيمة 35 مليار دولار نظراً لإقبال المستثمرين في السندات الإسلامية.
وأشار رئيس البورصة إلى الأدوات المالية الأخرى المبنية على الشريعة الإسلامية، قائلاً: لقد تم تأسيس البنى التحتية لطرح صكوك الإجارة فضلاً عن أنه سيتم إدراج صكوك المرابحة قريباً بتداولات سوق المال الإيرانية.
وأوضح صالح آبادي أنه: تم إقرار العمل بصكوك الاستصناع في أبريل/نيسان الجاري ومن المؤمل أن تطرح للاكتتاب في هذا العام أيضا.
وأشاد رئيس مؤسسة البورصة والاوراق المالية الإيرانية بدور الشركات المالية، قائلا: إن "للشركات المالية دور اساسي في عملية تطوير سوق المال في إيران بحيث باتت تنشط 8 شركات".
وأعرب صالح آبادي عن استعداد البورصة الإيرانية للتعاون وتبادل الخبرات مع أسواق المال الإسلامية الأخرى لاستحداث قوانين وهيكلية وأدوات مالية مبنية على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية.