وقع إتفاق المصالحة الفلسطينية

الأربعاء ٣٠ أبريل ٢٠١٤ - ٠٨:٠٤ بتوقيت غرينتش

تقرير للقناة الأولى : ظاهريا الأمر مفاجئ لكن في المؤسسة السياسية هناك اليوم إجماعٌ مطلق كلهم يقولون اليوم الشيء نفسه قلنا لكن حذرناكم اليسار يضيف أنّ إسرائيل أخطأت بعدم إحتفاظها بأبي مازن إلى جانبها و في اليمين يقولون إنه من البداية لم يكن بالإمكان التعويل عليه و رئيس الحكومة يلقي بكل المسؤولية على عاتق رئيس السلطة الفلسطينية .

بنيامين نتنياهو : بدل التقدّم نحو سلام مع " إسرائيل " يتقدم نحو سلام مع حماس عليه أن يختار إن كان يريد سلاماً مع حماس أو سلاماً مع " إسرائيل " يمكنه إختيار أمر من إثنين آمل أن يختار السلام ، لكن حتى الآن لم يفعل هذا .

الوزير يسرائيل كاتس ( " الليكود " ) : إنه غير مستعد للإعتراف ﺒ " إسرائيل كدولة يهودية " و هو غير مستعد للتنازل عن دخول ملايين اللاجئين إلى داخل " إسرائيل " و الآن منح هذا توقيعاً رسمياً من خلال معانقته حماس و حفل الزواج سيجري خلال خمسة أسابيع في الحقيقة ، إنه يكشف وجهه الحقيقي .

وزير الخارجية ليبرمان أصدر بياناً توقيع بيان حكومة وحدةٍ بين حماس و فتح هو توقيعٌ على نهاية المفاوضات بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية . الوزيرة تسيبي ليفني لم تسارع في الردّ و يقولون في محيطها إنه ينبغي الإنتظار و درس و فهم ما الذي حصل و ما إذا كان الإتفاق سيصمد و الوزير بِنِت ردّ بأنّ من يعتقد أنّ أبا مازن هو شريك فمن الأجدر أن يعيد التفكير في المسار .

الوزير نفتالي بِنِت ( رئيس حزب " البيت اليهودي " ) : مع التوقيع اليوم على الإتفاق بين الجهاد الإسلامي و حماس و فتح تصبح السلطة الفلسطينية أكبر هيئة إرهاب في العالم  20 دقيقة من تل أبيب لا كلام مع القتلة .

و في المعارضة يسود شعورٌ من الإحباط خائبون من أبي مازن و يتهمون الحكومة .

      

لماذا يتوجّس الإحتلال من إتفاق المصالحة الفلسطينية هل بسبب الخوف على مفاوضات التسوية أم ربما من توحّد الفلسطينيين معاً ؟    

كيف تفسر هذا التمني الإسرائيلي بأن يبقى إتفاق المصالحة الفلسطينية حبراً على ورق برأيك ؟

إذاً الإتفاق موجود منذ زمن ؟

الضيوف:

حمزة البشتاوي- متابع للشأن الإسرائيلي