"تويتر" وراء مغادرة السعودي "نايف البلوى" لسوريا

الأربعاء ٠٧ مايو ٢٠١٤ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

كانت شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" السبب الرئيسي في دفع الشاب "نايف البلوي" للذهاب إلى سوريا، والذي عاد قبل ايام إلى الرياض، حيث كانت عائلته بانتظاره بعد غياب نحو 6 أشهر.

وتحدث ممدوح البلوي "شقيق نايف" والذي يقيم مع عائلتهما في قرية المنجور "90 كلم شرق محافظة الوجه"، لـ"الوطن" عن تفاصيل رحلة أخيه، الذي وصل إلى الرياض قادماً من تركيا وقال "كان أخي نايف يدرس في جامعة تبوك، في السنة الأخيرة قبل التخرج، إلا أنه تأثر بما يوصف بالفكر الجهادي بسبب استخدامه المتواصل لشبكة "تويتر"، حيث لاحظنا عليه كثرة استخدامه لها"، مؤكداً أن ذلك كان السبب الرئيس في ذهابه إلى سوريا.
وأضاف ممدوح أن شقيقه نايف لم يخبر أحداً عن نيته في الذهاب للقتال، وقال "لم يخبر أحداً عن نيته عندما قرر الذهاب إلى هناك"، لافتاً إلى أنه غادر إلى تركيا مع مجموعة من أصدقائه الذين تعرف عليهم عن طريق "تويتر" ومكث هناك نحو 6 أشهر، قبل أن يقوم بالاتصال بأحد أشقائه ليخبره برغبته في العودة إلى الوطن.
وأشار البلوي إلى أن اختلاف الوقائع على الأرض في سوريا عما كان يشاهده "نايف" على الإنترنت وفي تويتر تحديداً، كان وراء تفكيره في العودة، التي واجه في سبيلها الكثير من الصعوبات، وقال "واجه نايف صعوبات كثيرة عندما أفصح عن رغبته بالعودة، حيث مورست عليه ضغوطات كبيرة وسحب جواز سفره، ويبدو أن الأمور هناك غير منضبطة".
إصرار نايف على العودة دفعه إلى التواصل مع السفارة السعودية في تركيا، حيث ساعدته في العوده إلى الوطن.