وقال قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح في بيان لها إن "شيوخ ووجهاء عشائر الانبار سينهون وجود داعش في المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة بالتعاون مع طوارئ شرطة المحافظة والجيش".
وأضاف فليح: أن "الحياة الطبيعية ستعود الى المحافظة بعد طرد الارهابيين".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة