وأعلنت مصادر إعلامية فرنسية، أن الأمن الداخلي الفرنسي قام بتجنيد 430 شخصا مدنيا متمكنا يتقن العمل على الكمبيوتر، ومترجمين، وباحثين، إلى جانب 3600 ضابط في الشرطة بالفرع الجديد، حيث تتمحور مهمة البعثة حول الاعتماد على هؤلاء المدنيين في المواد "التي لا تدرس في أكاديميات الشرطة".
ويتزامن إطلاق الفرع الجديد مع إعلان باريس عن خطة للحد من سفر المقاتلين إلى سوريا، وللتقليل من مخاطر عودتهم، حيث تتعلق الخطة بنحو 20 إجراء، بينها منع القصر من مغادرة فرنسا دون موافقة الوالدين، تشديد الرقابة على المواقع الإلكترونية التي تجند مقاتلين، إضافة إلى نظام لتشجيع الآباء على الإبلاغ عن أي سلوك مثير للريبة يلاحظونه لدى أبنائهم.