"اصدقاء سوريا" يرفضون تقديم دعم عسكري لـ"المعارضة"

الجمعة ١٦ مايو ٢٠١٤ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

رفض اجتماع مجموعة ما يسمى بأصدقاء سوريا في لندن تقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية.

واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ أن الحل السلمي هو ضرورة حتمية، بينما كرر نظيره الاميركي جون كيري الاتهامات باستخدام دمشق غاز الكلور مؤخرا، معتبرا اجراء الانتخابات الرئاسية السورية في الظروف الحالية أمرا مستهجنا، على حد تعبيره.

وعقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة "أصدقاء سوريا" الـ11 اجتماعا (بريطانيا وألمانيا وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا والسعودية ودولة الإمارات وقطر ومصر والأردن) في لندن، بحضور رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض احمد الجربا، وذلك بعد يومين من استقالة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ، في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع، أن "بريطانيا ستقدم 30 مليون جنيه إسترليني إضافية (50 مليون دولار) كدعم عملي لمساعدة المعارضة"، وقال "لقد قررنا رفع مستوى المكتب التمثيلي للائتلاف الوطني إلى بعثة، اعترافا بقوة شراكتنا" وذلك بعد 10 أيام من خطوة أميركية مماثلة.

وأعلن كيري أن الدول المشاركة في المجموعة تعهدوا بشكل جماعي "تغيير الوضع على الأرض السورية". وأضاف "ستجتمع فرقنا في وقت قريب من اجل وضع تدابير محددة ليكون لنا تأثير اكبر"، وأشار إلى "انه تم الاتفاق على مضاعفة الجهود لدعم المعارضة المعتدلة من اجل التوصل إلى حل سلمي يريده الشعب السوري" حسب زعمه.