واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس

واشنطن تتعهد عدم اللجوء الى حملات التلقيح في اطار التجسس
الإثنين ١٩ مايو ٢٠١٤ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

تعهدت الولايات المتحدة عدم اللجوء الى حملات التلقيح لاغراض تتعلق بالتجسس، بحسب ما اعلن البيت الابيض الاثنين، وذلك بعدما استغلت هذه الوسيلة في محاولة لتحديد مكان وجود اسامة بن لادن.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي كايتلن هايدن ان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) جون برينان قرر في اب/ اغسطس 2013 ان "لا تستعمل السي آي ايه برامج التلقيح لاغراض عملانية" للتجسس.

واضافت ان الوكالة "لن تسعى بالاضافة الى ذلك الى الحصول او الى استغلال الحمض النووي الريبي او اي عناصر وراثية اخرى تم الحصول عليها من خلال هذه البرامج"، مشيرة الى ان "هذه السياسة تطبق في العالم باسره على الاميركيين وعلى غير الاميركيين" (حسب قولها).

وجاء اعلان هذا الامر فيما استهدفت حملات التلقيح في باكستان وافغانستان من قبل متمردين في طالبان باعتبار ان هذه الحملات تشكل غطاء لعمليات تجسس.

وجندت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية طبيبا باكستانيا لتأكيد وجود اسامة بن لادن في باكستان من خلال اخذ عينة من الحمض النووي الريبي خلال حملة تلقيح مزعومة ضد قصور الكبد.

وقتل اسامة بن لادن في ايار/ مايو 2011 خلال عملية كوماندوس اميركية استهدفت المنزل الذي كان يختبىء فيه بمدينة عشق اباد.

ومنذ عام ونصف عام، كثفت مجموعات مسلحة الهجمات الدموية (56 قتيلا منذ كانون الاول/ ديسمبر 2012) على حملات التلقيح في باكستان حيث تتفشى موجة خطيرة من مرض شلل الاطفال.