المسلحون ينهارون بريف حماة والجيش يضيق الخناق على نوى

الجمعة ٣٠ مايو ٢٠١٤ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏30‏/05‏/2014 ــ يضيّق الجيش السوري الخناق على المجموعات المسلحة في بلدة نوى في ريف درعا الغربي فيما انهارالمسلحون سريعا على عدة محاور في بلدة مورك في ريف حماة، ما دفعهم الى اطلاق خمس صواريخ على مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي.

وقال أحد أهالي قرية محردة لمراسل العالم: لقد وقعت عدة صواريخ. حوالي الساعة الثانية وقع الصاروخ الاول ومن ثم توالت بعده اربعة صواريخ ونحن جالسون في بيوتنا لم نؤذ أحدا.
وقال مواطن آخر: مهما ضربوا ومهما فعلوا فلن يهزوا عزيمة أهالي محردة نحن باقون ولن نخرج من قريتنا وحتى لو انهارت سوريا فلن تنهار محردة.
استهداف القرى الآمنة في ريف حماة يأتي بعد الضغط العسكري للجيش السوري في مناطق ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي وفي الوقت الذي تتجه فيه الانظار الى نتائج معركة نوى والقرى المحيطة فيها غرب درعا وسع الجيش السوري رقعة الاشتباكات حيث استهدف مسلحين في منطقة الكسارة على تقاطع "سملين زمرين" وفي بلدة انخل وبالقرب من منشرة الحجر على طريق طفس مشكلا سيطرة ميدانية وبالنيران على الطرق الواصلة باتجاه محيط الاشتباكات في نوى مانعا بذلك وصول أي امدادات عسكرية للمجموعات المسلحة المحاصرة داخل البلدة.
وقال اكرم مكنا المحلل السياسي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: هناك مجموعات ارهابية يغذيها الكيان الصهيوني ومايجري هو عملية استباقية نوعية أدت الى صراخ الجماعات المسلحة والعملية مازالت مستمرة حيث تم ضرب مراكز القيادة ومراكز الاتصال التي تصلهم بالكيان الصهيوني وحتى أؤكد أنه على الجبهتين سواء عبر درعا وحتى عبر الحدود مع الكيان الصهيوني.
حدّة المواجهات العسكرية في الغوطة الشرقية، وخصوصا في المليحة زادت بوتيرة اسرع .. حيث لا يزال الجيش يستهدف جيوب المسلّحين في المحاور الشمالية والشرقية من البلدة والمزارع المحيطة فيها، إضافة الى نقاط متصلة بتلك المحاور في عمق الغوطة كزبدين وجسرين وحمورية وزملكا ووادي عين ترما..
بعد التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المليحة وجوبر مازالت عمليات الجيش السوري مستمرة لمنع المسلحين من التقاط انفاسهم في منطقة دوما وباقي مناطق الغوطة الشرقية.
A.D-30-07:45