وتدارك الدفاع خطأه، موضحا أنه كان يقصد رئيس مصر الاسبق محمد أنور السادات بدلا من المخلوع، واعتذر لمبارك عن خطئه .
وما كان من مبارك حين سمع خبر وفاته، إلا أن ضحك وهو داخل القفص.
يذكر أن الشعب المصري ثار على الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وخلعه بعد ثورة شعبية عارمة 2011 وتقدم في اعقابها مع وزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه الـ6، الى محاكمة في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير 2011، وإشاعة الفوضى في البلاد، وإحداث فراغ أمني فيها.