دمشق تحقق مكاسب بريف اللاذقية والمسلحون ينكفئون لتركيا

دمشق تحقق مكاسب بريف اللاذقية والمسلحون ينكفئون لتركيا
الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

استهدف الجيش السوري تجمعات لمسلحي داعش في الشدادي والهول بمحافظة الحسكة وتل حميس بريف القامشلي موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما بدأت الجماعات المسلحة التقهقر من بلدة كسب بريف اللاذقية باتجاه الحدود التركية.

وفي ريف ادلب قصف الجيش مقار المسلحين شمال معرة النعمان ما ادى الى مقتل 8 منهم، وفي ريف سراقب قضى الجيش على 6 مسلحين بينهم متزعم إحدى المجموعات، وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق قتل المدعو ابو هاجر الاردني احد عناصر ما تسمى جبهة النصرة، كما سيطر الجيش على مجمعي اوغاريت اثنين والقطري عند مدخل كسب بريف اللاذقية.

كما سيطر الجيش السوري على بلدة النبعين وبرج سيرياتل بريف اللاذقية وعزل بذلك قرية السمرا. وقد بدأت الجماعات المسلحة الانسحاب من بلدة كسب المجاورة باتجاه الحدود التركية.

وكان انفجار وقع السبت في سوق لبيع السلاح في مدينة الميادين بريف دير الزور شرقي سوريا، ما اسفر عن سقوط 30 قتيلاً وجرح عشرات آخرون.

وتبعد مدينة الميادين 70  كيلومترا عن الحدود العراقية وتخضع لسيطرة مسلحي ما يسمى جيهة النصرة فيما اتهمت الاخيرة جماعة داعش الارهابية باستهداف السوق الذي اصبح مكانا لبيع الاسلحة.

واضافة الى القتلى والجرحى، تظهر الصور الكم الهائل من الاضرار التي تسبب به الانفجار خاصة وان وجود ذخائر وعتاد ومتفجرات معروضة للبيع زاد من مساحة الدمار في السوق. 

ويأتي الانفجار في وقت تدور في دير الزور معارك ضارية بين عناصر داعش والنصرة وفصائل مسلحة اخرى خلفت خلال 40 يوما حوالي 640 قتيلاً.

وعلى الصعيد السياسي، اعلن عدد من قيادات ما يسمى الجيش الحر استقالتهم بسبب ما اعتبروه النقص في المساعدات العسكرية من قبل الدول المانحة الى الجماعات المسلحة.

وبرر محمد العبود احد القادة التسعة الذين وقعوا على بيان الاستقالة، ان السبب يعود الى تجاوز الدول الغربية وجود لما يسمى المجلس العسكري الاعلى في ارسال السلاح، موضحا ان هذه الدول تقوم فضلا عن ذلك بارسال المساعدات العسكرية بما فيها صواريخ "تاو" المضادة للدبابات الاميركية الصنع الى جماعات مسلحة يختارونها بانفسهم.

وتأتي هذه الاستقالة بعد أكثر من ثلاث سنوات من صراع مسلح ضد النظام السوري ومع تشديد تدفق المساعدات العسكرية الغربية خلال الاسابيع الاخيرة.