مقتل قادة لداعش والبعث بالموصل وضابط سعودي بصلاح الدين+فيديو

الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤ - ١٠:٣٦ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) - ‏15‏/06‏/2014 – اكد مراسل قناة العالم الاخبارية مقتل عدد من كبار قادة تنظيم داعش في ضربة جوية بمحافظة نينوى، كانوا مجتمعين مع قياديين من حزب البعث المنحل، وبحسب بيان للجيش العراقي فإن هذه الضربات جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.

وقال مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في بغداد الزميل كامل الكناني في نشرة الاخبار الصباحية المفصلة: إن الضربات الجوية النوعية يبدو انها ستقلب الطاولة على الذين تورطوا في الخيانة الكبيرة في الموصل، ثلاث ضربات مهمة جدا، واحدة في القصور الرئاسية بالموصل كان ضحاياها كبار قادة البعث والذين كانوا يجتمعون مع قيادات داعشية.

واضاف: الاسماء التي عرفت منهم عبد الواحد شنان آل رباط قائد في الحرس الجمهوري السابق ومحافظ الموصل (في وقتها)، هاشم الجماسي عضو قيادة حزب البعث، وعارف كطا السهيل مسؤول في حزب البعث عن ثلاث محافظات هي ديالى والموصل وكركوك، واجتماع آخر ايضا ضرب في تكريت بمنطقة مطيبيجة وكان يحضره ابن عزت الدوري وصهره، والآن بدأت تنشر صورهم.

وتابع الزميل كامل الكناني: هناك ايضا حديث عن قتل ضابط سعودي برتبة عقيد من قوات درع الجزيرة، والأجهزة الأمنية عثرت على تجهيزات تتعلق بقوات درع الجزيرة في منطقة صلاح الدين.

وافاد الكناني: حملة الجيش في منطقة صلاح الدين تكاد تكون حسمت نهائيا المحافظة باستثناء قرى واطراف بعيدة غير مؤثرة، وهذا يعني ان محافظة الموصل دخلت الآن على الدور، لان هذه المناطق مشتركة وحدودية بين صلاح الدين والموصل.

واشار مدير مكتب العالم في بغداد الى ان موضوع المتطوعين اربك المؤسسات الرسمية العراقية التي طلبت من سماحة السيد السيستاني استثناء الموظفين من عملية التطوع، فاصدر فتوى تكميلية تتيح للموظفين عدم الذهاب في حملة التطوع.

وقال الزميل كامل الكناني: اعتقد أن حملة التطوع لن تقلب الطاولة فقط وانما ستجعل اميركا وتركيا وقطر والسعودية، المتورطون في قضية الموصل، يعيدون حساباتهم لانها ستعني ان هناك نصرا شعبيا تؤسسه القوى الجهادية والوطنية والاسلامية على الساحة.

واضاف: هناك حديث عن مصادر موثقة ان السفارة الاميركية في بغداد كانت تعلم بهجوم الموصل واتخذت مجموعة من الاجراءات قبل حدوث هذا الهجوم، واشاعة هذا الخبر عن طريق مصدر رسمي موثق ربما هو الذي جعل وزير الخارجية الاميركي يتصل بنظيره العراقي ويعلن له عن دعمه وتحريك حاملة الطائرات الاميركية باتجاه العراق.

وتابع الكناني: هناك تصور شعبي عام ان الولايات المتحدة الاميركية هي ايضا جزء من هذه اللعبة في محاولة منها اما لعودة التدخل في العراق، أو انها تريد من الحكومة العراقية ان تطلب منها التدخل، لكن الحكومة العراقية نفت رسميا انها طلبت التدخل الاميركي.

وقال: المسارات في الميدان الآن تتحدث عن ان القوات الامنية سوف تبدأ الهجمة الأخيرة في مدينة الموصل، القوات الامنية موجودة وقوات امنية بدأت التواصل وتم تحرير بعض مناطق الموصل الغربية، وفي حساب الوقت يمكن القول إن الايام القادمة سوف تشهد تغييرات مهمة.

وأضاف: ان ردود فعل العصابات الارهابية هو الغياب من ساحة الحدث، هنالك اخبار من داخل احياء في مدينة الموصل تتحدث عن ان الدواعش اختفوا منها، وهناك من يقول ان الاجانب تم سحبهم ولم يعودوا يضهروا على الساحة بعد شدة القصف الجوي والاخبار عن بدء هجوم قريب، وربما سيكون هنالك محاولة لاخلاء المدينة من هؤلاء الارهابيين بالطريقة التي جاءوا.

واوضح الزميل كامل الكناني ان هنالك قوى سياسية ودولية واقليمية متورطة في عملية الموصل، ومن المتوقع ان يتم حسم الملف في الايام القادمة بشكل ربما اسرع من المتوقع.

واعتبر الكناني ان انتقال قيادة العمليات الى سامراء بحد ذاته هو نقلة نوعية كبيرة في مدى المعركة، مشيرا الى ان جوا اعلاميا كبيرا كان يصور ان قوات داعش سوف تصل الى بغداد وديالى، مبينا ان الجو الآن تماما بالعكس وان الناس متفائلون، وان حملات التطوع فاقت المليوني متطوع.

AM – 15 – 11:40