وأشارت الزميلة فاطمة عواضة (في حديث مع نشرة الأنباء المفصلة في الساعة 16:00 بتوقيت مكة المكرمة) إلى وجود قتيل واحد في الانفجار حسب تصريحات مدير أمن القوى الداخلية اللبنانية العميد إبراهيم بصبوص وكذلك وجود 23 جريحاً مدنياً واثنين في صفوف القوى الأمنية؛ إضافة إلى جثة الشخص الذي فجر نفسه.
وأوضحت أن السيارة كانت متوجهة باتجاه بيروت لكن تم الاشتباه بها في منطقة صوفر وبالتالي عادت إلى منطقة البقاع؛ ولفتت إلى أن السيارة "ربما كانت متوجهة لتنفيذ عملية إرهابية في بيروت لكن بعد الاشتباه بها عادت إلى البقاع وعند الطلب من الانتحاري النزول من السيارة لتفتيشها فجر نفسه في النقطة الأمنية في ظهر البيدر".
ونوهت إلى أن الأمن اللبناني لديه معلومات أمنية عن تفجير عدد من السيارات المفخخة في أكثر من نقطة على الأراضي اللبنانية؛ مشيرة إلى أن المعلومات الأمنية التي تم استحصالها من الأشخاص الذين تم اعتقالهم اليوم في أحد فنادق العاصمة اللبنانية تحدثت عن أن هذه المجموعة كانت تنوي تفجير 4 سيارت مفخخة في بيروت؛ لكن تم اعتقال المجموعة ويجري البحث عن مجموعات أخرى تعد لعمليات إرهابية أخرى.
وبينت أن المجموعة الإرهابية التي تم اعتقالها في بيروت تضم سعوديان؛ مشيرة إلى أن هناك من يتحدث أن الأيدي المنفذة لتفجير ظهر البيدر هي غيرلبنانية.
ولفتت إلى وجود معلومات تشير إلى أن أكثرية من ينفذ مثل هذه العمليات هم من عناصر كتائب عبدالله عزام؛ مؤكدة أن شعبة المعلومات العامة وقوى الأمن والاستخبارات بالجيش اللبناني وسائر العناصر الأمنية في لبنان يبحثون عنهم؛ حيث استبق هذا التفجير الإجراءات الأمينة المشددة المتخذة في أكثر من منطقة بالعاصمة بيروت وفي جنوب لبنان.
وخلصت إلى أن زنة العبوة قد قدرت بين 25 إلى 30 كيلوغرام من المواد الشديدة الانفجار؛ وأن الصدفة أو الاشتباه بالسيارة هو الذي أدى إلى تفجيرها في النقطة الأمنية في ظهر البيدر.
06.20. FA