افخم: لا يوجد اي مسؤول عسكري ايراني بالعراق

افخم: لا يوجد اي مسؤول عسكري ايراني بالعراق
الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠١٤ - ٠٧:٠٧ بتوقيت غرينتش

اشارت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية "مرضية أفخّم" الأربعاء، الى ان الإرهاب ليس مختصا بمنطقة واحدة معربة عن املها باجتثاث هذه الظاهرة المشؤومة من الجذور، نافية في نفس الوقت وجود اي مسؤول عسكري ايراني في العراق.

واضافت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي الى دعم بعض الدول الاقليمية للارهاب وقالت: ان هناك دولا تدعم الارهاب لتحقيق مآربها، لكن الارهاب لا يختص بمنطقة واحدة معربة عن املها باجتثاث الارهاب من الجذور.
وشددت على مواقف ايران الرامية الى انهاء الازدواجية في التعامل مع ظاهرة الارهاب المشؤومة وتابعت: من الضروري ان تتخذ تدابير جادة لمعالجة الارهاب الذي يضرب مناطق مختلفة في العالم.

وبشان الاحداث الجارية في العراق قالت افخم ان على الجميع المساعدة من اجل خروج العراق من محنته معربة عن املها بان تقود الظروف في العراق الى الوحدة بين مكوناته واضافت: هناك من الاعداء من يريد عراقا ضعيفا في المنطقة.
ونوهت الى ان الدستور العراقي يكفل سيادته على وحدة اراضيه مفندة الاخبار القاضية بوجود قوات عسكرية ايران في العراق واوضحت: لم يتقدم العراق بطلب المساعدة منا، ونحن مستعدون لبحث مثل هذا الطلب في حال تقديمه، لانه من البديهي ان تتعاون دول المنطقة في خصوص مكافحة الارهاب بالمنطقة، وفي نفس الوقت نرفض التدخل الاجنبي في هذا البلد لانه يضعف موقفه.
واشارت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية الى ان طهران تتبنى مبدا التعاون لحل ازمات المنطقة واضافت: هنالك اعلام مغرض يحاول اظهار ايران كمنافس للسعودية في العراق، نحن لا عداء ولا خصومة لنا مع السعودية.
وحول الملف النووي الايراني وصفت المتحدثة باسم الخارجية الاجواء بالايجابية وقالت ان الاجواء ايجابية في الملف النووي القت بظلالها على الجانب الاقتصادي، وان البرنامج النووي الايراني سيستمر وهو حتما بحاجة الى منشئات جديدة
واشارت الى ان السداسية الدولية تعهدت بعدم اصدار اي اجراءات حظر ضد ايران في الستة اشهر الثانية من المفاوضات النووية واضافت: لكل دولة من الدول الست في المفاوضات النووية اجندتها الخاصة، ولذلك لا نستطيع استباق الاحداث، نحن جادون في المفاوضات النووية مع الاحتفاظ بحقوق ايران.
واكدت ان ايران تتطلع الى التوصل لاتفاق شامل في المفاوضات النووية وقالت: المفاوضات النووية تتطلب جدية وواقعية من الاطراف المتفاوضة، التوصل الى اتفاق شامل سيقود الى بحث البرتوكول الملحق.
ولفتت الى ان المفاوضات النووية المقبلة يرجح انعقادها في فيينا وختمت تصريحاتها في هذا الخصوص بالقول: اكدنا كرارا ومرارا ان ايران لاتنوي الحصول على السلاح النووي لحرمته استنادا الى فتوى المرجعية الدينية والقيادة الرشيدة.