"داعش" يعدم ثمانية مسلحين معارضين في شمال سوريا

الأحد ٢٩ يونيو ٢٠١٤ - ١٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

اعدم تنظيم (داعش) ثمانية مسلحين معارضين بتهمة الانضواء في كتائب مقاتلة تخوض معارك ضده، وقام بصلبهم في شمال سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد.

 في غضون ذلك، تتواصل المعارك بين التنظيم وتشكيلات من المعارضة المسلحة السورية. وافاد المرصد ان اشتباكات تدور بين الطرفين في ريف دمشق، في سابقة منذ اندلاع المعارك بين الجانبين مطلع العام 2014.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان "الدولة الإسلامية في العراق والشام أعدمت ثمانية رجال أمس (السبت) بتهمة +انتمائهم للكتائب المقاتلة+ في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، حيث قامت بصلبهم وابقت عليهم في الساحة العامة في البلدة، على ان تبقيهم مصلوبين لثلاثة ايام".
واشار المرصد الى ان "الدولة الاسلامية" قامت كذلك "بصلب رجل حي في احدى الساحات العامة في مدينة الباب في ريف حلب، وأبقته مصلوبا لثماني ساعات بتهمة +شهادة زور+".
وتدور منذ مطلع كانون الثاني/يناير معارك بين تشكيلات من المعارضة المسلحة السورية، وعناصر تنظيم "داعش" الذي يتهمه المعارضون المسلحون بارتكاب ممارسات "مسيئة" تشمل اعمال الخطف والقتل والاعدام، اضافة الى محاولة التفرد بالسيطرة في مناطق تواجده وتشدده في تطبيق الشريعة.
واليوم، افاد المرصد ان اشتباكات دارت بعد منتصف الليل في محيط بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق، بين "الدولة الاسلامية" ومسلحين من "جيش الاسلام"، احد مكونات "الجبهة الاسلامية" التي تخوض مع تشكيلات اخرى المعارك ضد "داعش".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان هذه الاشتباكات "هي الاولى في ريف دمشق بين الدولة الاسلامية وكتائب اسلامية مقاتلة" منذ اندلاع المعارك بين المعارضة المسلحة وتنظيم "داعش"، التي كانت تنحصر خصوصا في شمال سوريا وشرقها.
وادت هذه المعارك المستمرة منذ اشهر الى مقتل اكثر من ستة آلاف شخص، بحسب المرصد.