الامير مقرن: دعم الملك للعراقيين يشمل الجميع!

الامير مقرن: دعم الملك للعراقيين يشمل الجميع!
السبت ٠٥ يوليو ٢٠١٤ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

نوه الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي، بمضامين الأمر الملكي الذي أصدره الملك عبد الله بن عبد العزيز بتقديم 500 مليون دولار يقال انه "كمساعدة إنسانية للشعب العراقي الشقيق، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية".

وتعليقا على هذا الموضوع أكد الأمير مقرن في تصريح هاتفي لموقع (الجزيرة) السعودي أن "هاجس الأمة الإسلامية وما يعانيه أبناؤها في مقدمة أولويات واهتمامات السعودية" .
وأشارإلى أن "أمر المليك يعكس إنسانية ونبلاً وعطاء لا حدود له يقدمه المليك لإخوانه العرب والمسلمين في كل مكان".
هذا وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء الماضي (1 تموز 2014)، أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وجه بتقديم نصف مليار دولار للنازحين العراقيين نتيجة الأحداث الأخيرة.
في غضون ذلك اعتبر ائتلاف دولة القانون، أن التبرعات الاخيرة التي اعلن عنها الملك السعودي تأتي من اجل تنفيذ مصالح النظام الشخصية واسقاط العملية السياسية في البلاد.
وقال عضو الائتلاف علي جبر لـ"السومرية نيوز"، إن "تبرعات الملك السعودي إلى النازحين العراقيين ليس انسانيا كما يتصوره البعض"، معتبرا أن "الغاية من ذلك تقديم الدعم المالي لتنظيم داعش في المناطق الساخنة بشكل انساني في شهر رمضان المبارك".
وأضاف جبر أن "آلية تقديم نصف مليار دولار من السعودية الى العراق يتضمن وجهين الاول يأتي ضمن الطبيعة الانسانية للدول الاسلامية في شهر رمضان المبارك"، مبينا أن "الوجه الثاني يأتي من خلال تقديم هذه الاموال بشكل انساني عبر الامم المتحدة الى المناطق الساخنة التي يسيطر عليها الارهابيون منذ اسبوعين".
واوضح جبر ان "النظام السعودي سيدعم تنظيم داعش والقاعدة لكن بحواضن انسانية وعنوان مختلف في شهر رمضان، وارسال المساعدات والاموال المناطق الساخنة التي تسيطر عليها الارهابيون".
وتابع أن "السعودية ليست حريصة على العراق وشعبه والاموال التي تريد ارسالها بشكل انساني تأتي من اجل تنفيذ مصالحها الشخصية واسقاط العملية السياسية في البلاد".
وكانت عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الإنسان سلامة الخفاجي، قد دعت الحكومة العراقية الى رفض مساعدات الملك السعودي، فيما اعتبرتها أموال "ملطخة" بدماء العراقيين والسوريين.