وتتلقى جبهه النصرة ثاني ضربة قاصمة في دير الزور شرق سوريا بعد خسارتها لمناطق نفوذها في القلمون، وذلك بعد سيطره تنظيم داعش على مساحة واسعة من ريف المدينة، اضافة الى سيطرته على حقول النفط الرئيسة التي كانت بيد النصرة في المنطقة، كان آخرها حقل التنك في بلدة الشعيطات.
وقال الخبير العسكري تركي الحسن لقناة العالم الاخبارية الاحد: لا استبعد على الاطلاق ان تكون لعبة استخبارات اجنبية خارجية ادت الى اعطاء داعش مثل هذه الهالة المطلوبة للتمدد بسرعة اكثر.
ويتدحرج الوضع نحو الأسوأ في الجبهة الثانية المشتعلة بين المسلحين - الاخوة الاعداء - في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
واعلن جيش الإسلام النفير العام ضدّ داعش، والاخيرة هددت زهران علوش بمزيد من السيارات المفخخة، بينما تشتد المعارك بين الطرفين في أطراف مرج السلطان ومسرابا ومحيط دوما، ما أدّى إلى مقتل العشرات من الطرفين ابرزهم "ابوماريا الاردني" احد قياديي داعش، في وقت تنشط فيه عمليات خطف متبادلة واغتيالات.
في موازاة ذلك، استهدف الجيش مقارّا لمسلّحين شرقي المليحة، تحصن بداخلها قناصون ينتمون لما يسمى الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام، موقعاً العديد من القتلى بين صفوفهم.
وفي القلمون، يستمر الجيش في تمشيطه للمناطق الحدودية مع لبنان، ضاربا أهدافاً متحركة لمسلحين في جرود عرسال، وعلى جرود القاع الحدودية، ما اسفر عن وقوع عدد من الإصابات تم نقلها الى مشاف ميدانية في عرسال.
MKH-5-22:44