حزب الله: من أخرج داعش للظهور، يريد مساعدة الكيان الصهيوني

حزب الله: من أخرج داعش للظهور، يريد مساعدة الكيان الصهيوني
الإثنين ٠٧ يوليو ٢٠١٤ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أن «من أخرج داعش في هذه المرحلة الى حيِّز الظهور هم من يريدون فك أسر العدو الإسرائيلي، ومساعدة هذا الكيان، وهم حلفاء "اسرائيل" في هذه المنطقة، ولذا عليهم أن يتلقوا نتائج عملهم».

ورأى النائب رعد في كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرتبنيت الجنوبية اليوم الاثنين أن «لا خلاص لهذه الأمة سوى إذا أدركت خيارها الصحيح وانضوت تحته، ووحَّدت جهودها، ونسَّقت سياساتها حتى لا يعود شراذم وحاقدون يشكلون تهديدا للمنطقة ولأمن الناس».
بدوره رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ «فريق ۱۴ آذار يعمل على تعميق الأزمة وافتعال الأزمات، وبالتحديد إصرارهم على تعطيل المجلس النيابي، لافتاً الى أنه عندما يقرر فريق ۱۴ آذار تعطيل المجلس النيابي فهذا يعني أنه يهدد ركائز وأسس الكيان في لبنان، وبذلك باتت نواياهم معروفة بأنهم لا يريدون العبور إلى الدولة وإنما يريدون من خلال الأزمات وتعطيل المجلس العبور إلى الإمساك بالسلطة».
وخلال احتفال تأبيني في بلدة عيترون الجنوبية أكّد الشيخ قاووق أنّ «في لبنان خلايا وبؤر تكفيرية معروفة أين هي، لا زالت تعمل على ضرب الأمن والاستقرار، وقد نجحت القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية في أن تشتت هذه الخلايا وتضعها في مسار الاندحار والانتحار»، مشدداً على ضرورة أن يجتمع فريقا ۸ و ۱۴ آذار على «موقف وطني جامع وصلب وقوي لاستكمال المواجهة مع الإرهاب التكفيري وأن تعمل الحكومة على تعزيز وتقوية القوى الأمنية والعسكرية لاستئصال جذور هذا الإرهاب خاصة في هذه المرحلة الحساسة والظروف الاستثنائية والخطيرة التي يمر بها وطننا».
وأضاف: «إذا كان الإرهاب التكفيري قد شكل فرصةً إستراتيجية لـ"إسرائيل" في لبنان ليعوض هزائمها فإن تدخل حزب الله في سوريا وإلحاق الهزيمة بالتكفيريين في القصير والقلمون قد حول الفرصة الإسرائيلية إلي نكسةٍ استراتيجية لها وللتكفيريين معاً، وبالتالي استطاع لبنان أن يتجاوز المخاطر الأكبر والأصعب والأعظم التي كان يشكلها الإرهاب التكفيري، ولم يعد ممكناً للتكفيريين أن يستنسخوا تجربة العراق وسوريا في لبنان».
 

تصنيف :