التحالف الوطني يحذر من استغلال كردستان لأعمال تخريبية ضد العراق

التحالف الوطني يحذر من استغلال كردستان لأعمال تخريبية ضد العراق
الإثنين ١٤ يوليو ٢٠١٤ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس التحالف الوطني العراقي إبراهيم الجعفري اليوم الإثنين، أن أعداء العراق يستغلون فسحة الأمن والحرية في منطقة كردستان لإدارة أعمالهم التخريبية، وفيما أشار إلى وجود منع لتحرك القوات العراقية بحرية في بعض المناطق المشتركة، لفت إلى أن نازحي "المدن المنكوبة" يعانون من أداءات سلبية تحول دون وصولهم إلى أماكن آمنة.

وقال الجعفري في بيان صدر عقب اجتماع لقادة التحالف الوطني العراقي إن "معادي العراق يستغلون فسحة الأمن والحرية في منطقة كردستان العراقية ملاذاً لهم لإدارة أعمالهم التخريبية في ممارسة الأنشطة المختلفة التي تستهدف العراق كله"، مؤكداً "وجود منع القوات العراقية من التحرك بحرية في بعض المناطق المشتركة التي تشهد عمليات عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، ما يتسبب بتفاقم التردي الأمني".
وأضاف الجعفري أن "النازحين من أبناء المدن المنكوبة يعانون من أداءات سلبية تعيق حركتهم، وتحول دون وصولهم إلى أماكن آمنة، في ظل ظروف أمنية ومناخية وصحية صعبة"، محذراً من "محاولة بث الفرقة وافتعال الأزمات بين السنة والشيعة والعرب والكرد وبين القوى الوطنية المختلفة".
ولفت إلى أن "التحالف الوطني الذي لا يرضى لنفسه إغماض البصر عن حقيقة ما يجري من مفارقات يؤكد على ضرورة استثمار فرصة التحول التشريعي للإسراع في حسم الخيارات في التصدي"، مشدداً على "أهمية عدم التسويف بالوقت على حساب الأمن والخدمات والإعمار والبناء".
وتابع الجعفري أن "التحالف وإن لم يرد لهذا التقسيم بين الرئاسات أن يتحول إلى عرف يطوق عنق العراق، ويحول دون وصول أفضل الكفاءات إلى مواقع التصدي، لكنه يتطلع الآن، ولكل مكون أن يحسم خياره على أساس القناعة به، ومراعاة المكونات الأخرى"، مبيناً أن "المشاكل التي يتعرض لها البلد تجد ما يتكفل حلها بالدستور".
وأكد رئيس الحكومة نوري المالكي الأربعاء (9 تموز 2014) أنه لا يمكن السكوت أن تكون أربيل مقراً لداعش والإرهابيين، فيما دعا إلى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في أربيل وإيقاف وجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين.